أحمد العنزي| حضور للموظفين.. سرعة في الإنجاز، كما أن التطبيقات الإلكترونية سهلت عملية انجاز المعاملات وقضت على الدورة المستندية والروتين المعتاد. هذا أبرز ما كشفت عنه جولة القبس في أروقة إدارة شؤون الإقامة في الجهراء حيث يتقاطر عليها كثير من المقيمين وأصحاب الشركات، لإنهاء معاملات الإقامات والزيارات، وبحسب المسؤولين فإن الادارة تنجز أكثر من 800 معاملة يومياً، واللافت أنه منذ دخول بوابة الإدارة يلاحظ التنظيم والترتيب، حيث الموظفون المختصون باستقبال المراجعين وتوجيههم إلى الأقسام المختلفة، وعلى الرغم من الازدحام الذي يبدو من الوهلة الأولى أنه سيكون عقبة في انهاء معاملة المراجع فإن هذا الامر يتلاشى فور دخول الادارة. قال أحد الموظفين لـ القبس إن الإدارة تستقبل معاملات الزيارات المتنوعة منها التجارية والعائلية والخاصة، مبينا أن المعاملات التي تزايدت في الآونة الأخيرة هي معاملات الشركات والخدم كالتجديد أو التحويل أو الفيز من خارج البلاد. ولفت إلى وجود تشدد وتدقيق على بعض الجنسيات، حيث لا يتم إنجاز معاملات تلك الجنسيات إلا بعد موافقة الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح، مشيرا إلى أن الجنسية الوحيدة المحظور دخولها إلى البلاد هي «الاسرائيلية». وأكد أن هناك تعليمات مشددة بعدم منح سمات زيارة للعمالة الهامشية، حيث جرى ضبط العديد منهم خلال الآونة الأخيرة يعملون رغم دخولهم كزيارة. وأوضح أن هناك عدداً من الموظفين لم يحضروا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشيرا إلى أن البعض منهم يقوم بإحضار طبية كعذر رسمي لغيابه، وهناك من يتأخر عن موعد العمل وسيتم معاقبتهم بالخصم من رواتبهم. وذكر أن أغلب ما يعرقل المعاملات وعدم انجازها هو المراجع نفسه، فهناك بعض المراجعين لا يعرفون الأوراق المطلوبة لإنجاز المعاملة، وبالتالي يتم رفضها والعودة في اليوم الآخر مما يسبب ازدحاما أكبر في الإدارة. اختيار الوقت من جانب آخر، رصدت القبس رأي عدد من المراجعين أبدوا ارتياحهم لسهولة الاجراءات، حيث قال علي باسم إنه حرص على الحضور إلى الإدارة في التاسعة والنصف صباحا لتجديد إقامته ليتفادى الإزدحام الشديد، موضحا أن اختيار الوقت يعتبر ضرورياً لانجاز المعاملات في ظل الإزدحام الذي تشهده الإدارة. من جهته، عبر حسام مدحت عن استيائه من بعض المراجعين الذين يقفون بمركباتهم أمام مبنى الادارة بطرق خاطئة دون الالتفات الى معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن. بدوره، أشاد مصطفى طارق بتعامل الموظفين مع المراجعين حيث يتعاملون برحابة صدر. فهنا الأمور تسير بشكل سلس ودقيق وأبواب المسؤولين مفتوحة أمام الجميع بلا استثناء. وأوضح عبدالرحمن محمد، وهو مصري الجنسية، أنه أتى إلى الإدارة لطلب زيارة لعائلته إلى الكويت، والحمدلله تمت الموافقة، مشيدا بالمعاملة الراقية من قبل موظفي الإدارة وحسن الاستقبال وإنجاز المعاملة بوقت قياسي.مراجعون في صالة الانتظار
مشاركة :