دبي: محمد ياسين قال الدكتور أحمد العمران، رئيس المجلس الاستشاري لأصحاب الهمم ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، إن ثمة أسباب لتهميش الأشخاص ذوي الإعاقة، منها حواجز النظرة حول الإعاقة، والمقاربة الطبية للإعاقة، والمعوقات البيئية المحيطة، والمعوقات التي تحول دون التواصل والحصول على المعلومة، سواء كانت تقنية أو غيرها، والتمييز المؤسسي.وبين أن دول العالم تتبنى عدة مناهج في التعامل مع قضية الإعاقة تتضمن المنهج الرعائي الخيري والمنهج الاجتماعي والمنهج الحقوقي، وأن الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة حددت مجموعة مبادئ عامة تمثلت في احترام كرامة الأشخاص المتأصلة، واستقلالهم الذاتي بما في ذلك حرية تقرير خياراتهم بأنفسهم واستقلاليتهم، وكفالة مشاركة وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع، واحترام الفوارق وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من التنوع البشري والطبيعة البشرية، واحترام القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة واحترام حقهم في الحفاظ على هويتهم.جاء ذلك خلال ورشة توعوية عقدتها الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بحضور ممثلي وزارة تنمية المجتمع ومشاركة عشرات من موظفي الوزارات والجهات الاتحادية تحت عنوان «مواصفات البيئة الصديقة لأصحاب الهمم»، وهي الورشة الثانية ضمن سلسة ورش توعوية تنظمها الهيئة في إطار حرصها على تعريف موظفي الوزارات والجهات الاتحادية بحقوق الموظفين من فئة أصحاب الهمم، وآلية التعامل معهم، وتقديم الدعم اللازم لهم، وبيئة العمل التي تتناسب واحتياجاتهم وظروفهم الخاصة، وأبرز التحديات التي تواجه هذه الفئة المهمة.
مشاركة :