نعيش في بيت آيل للسقوط في أحد أحياء المحرق القديمة.. تقدمنا منذ ثلاث سنوات إلى الجهات المعنية لإعادة ترميمه، إلا أن جميعها رفضت الترميم وأكدت حاجته إلى الهدم وإعادة البناء. والغريب في أمر ذلك البيت الذي كنا قد اشتريناه منذ فترة ليست بطويلة هو تصدعه الكبير لدرجة أن الجدار سيسقط علينا، فقد خدعنا البائع وزين لنا صلاحية البيت، ولكن زوجي لم يكتشف الأمر عند الشراء كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة، فهو بيت صغير وغير صحي، كما ان الكهرباء قديمة أيضا وتهدد سلامتنا، فقد طلبت منا هيئة الكهرباء والماء استبدال (الكيبل) ونقله إلى الخارج بقيمة 800 دينار، ولكننا لا نملك ذلك المبلغ الكبير.ورغم عدم صلاحية البيت للترميم إلا انه تبرع بعض أصحاب الخير وقاموا بترميم الأجزاء المتهالكة منه، ولكن لم يأتِ الأمر بنتيجة؛ فالأساس غير سليم، وكل ما نتمناه ان نبيع البيت لكي نشتري آخر في منطقة ثانية أكثر أمانًا، إذ إن الحي الذي نعيشه يعج بالأجانب العزاب لدرجة أن بناتي يخشين الخروج بمفردهن أو البقاء في البيت بسبب وحشة المنطقة التي لم يعد يسكنها سوى الأجانب الذين يشكلون خطرًا كبيرًا على القلة المتبقية من المواطنين فيه.] البيانات لدى المحررة