قال التقرير الشهري للشركة الكويتية للتمويل والاستثمار "كفيك" عن الأسواق المالية العالمية والخليجية في شهر أكتوبر الماضي، إن أداء الأسواق العالمية شهد ارتفاعاً، خلاله، وأغلق مؤشر MSCI العالمي على ارتفاع نسبته +1.8، وكان مؤشر Nikkei 225 الياباني الأقوى أداء بين الأسواق، يتبعه مؤشر Sensex الهندي. وفي الولايات المتحدة الأميركية، وحسب التقرير، أغلق مؤشرS&P 500 على ارتفاع نسبته +2.2 في المئة، وذلك بسبب احتمالية تخفيض الضرائب، التي عززت الثقة بالاقتصاد العالمي، في حين أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه سوف يكشف عن المرشح الذي تم اختياره رئيساً لمجلس الاحتياطي الفدرالي بحلول 3 نوفمبر 2017 (جيروم باول). وفي التفاصيل، حافظ مجلس الاحتياطي الفدرالي على أسعار الفائدة دون أي تغيير عند 1.25 في المئة، لكنه أشار إلى إنه لا يزال يتوقع زيادة أخرى في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام. في أوروبا، كان لإعلانات أرباح الشركات أثر إيجابي على المعنويات في الأسواق إذ ارتفع أداء كل من مؤشر DAX الألماني ومؤشرCAC 40 الفرنسي بنسبة +3.12 و+3.3 في المئة على التوالي. وفي إقليم كتالونيا الإسباني، تقدم برلمان كتالونيا رسمياً بالانفصال عن إسبانيا والذي يقيِّمه المستثمرين حالياً في منطقة اليورو لما له من أثر اقتصادي على الأوضاع الجيوسياسية. وفي اليابان، ارتفع مؤشر Nikkei 225 بنسبة +8.1 في المئة بعد أن قرر بنك اليابان المحافظة على سياسته النقدية وذلك بترك سعر الفائدة والسندات الحكومية مدة عشر سنوات دون تغيير. وقد نما الاقتصاد الياباني لستة أرباع متتالية مع الزخم المرجح أن يستمر مع المحافظة على هدف التضخم طويل الأجل بنسبة 2 في المئة. في الصين، ارتفع مؤشر Shanghai Composite بنسبة +1.3 في المئة مع نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 6.8 في المئة في الربع الأخير، وذلك لتسارع مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في سبتمبر. ومع ذلك، انخفض مؤشر المصانع الرسمي في الصين هذا الشهر إذ كانت الطلبيات والأسعار الجديدة سبباً لهذا التراجع، فالمسؤولون أعطوا الأولوية لحملة تهدف إلى الحد من الصناعات الملوثة وخفض الديون. أما في أسواق السلع، فقد ارتفع سعر خام WTI بنسبة +4.7 في المئة ليغلق عند 54.4 دولاراً للبرميل وسعر خام Brent ارتفع بنسبة +7.7 في المئة ليغلق عند 60.9 دولاراً للبرميل. كما أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا تأييدهما لتمديد اتفاقية خفض الإمدادات النفطية تسعة أشهر أخرى، قبل الاجتماع المقبل لمجموعة أوبك، وأيضاً أغلق الذهب على تراجع طفيف بلغت نسبته -0.7 في المئة على سعر 1.305.6 دولارات للأونصة. الأسواق الخليجية انخفضت أسهم دول مجلس التعاون الخليجي، كما هو مبين في مؤشر "MSCI GCC IMI" بنسبة -2.7 في المئة، إذ كان مؤشر DFM الإماراتي الأفضل أداءً بين الأسواق الخليجية، يليه مؤشر أبوظبي ADSM. وفاقت أرباح الشركات المعلنة للنتائج المالية للربع الثالث في المنطقة توقعات المحللين لبلومبيرغ بنسبة +7.2 في المئة وذلك يعود للنتائج الإيجابية من السعودية وعمان والإمارات بنسبة +16.5 و+5.8 و +3.7 في المئة على التوالي. وارتفعت أرباح الشركات المعلنة لحد الآن بنسبة +16.9 في المئة على أساس سنوي، لما حققته شركات الإمارات من نمو نسبته +33 في المئة والسعودية بنسبة +20.6 في المئة. انخفض مؤشر Tadawul بنسبة -4.8 في المئة، بمساهمة سلبية من قطاع الإعلام بنسبة -4.8 في المئة وقطاع الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الحياة بنسبة -9.3 في المئة والمواد بنسبة -3.5 في المئة، وانخفض مؤشر الكويت KWSE بنسبة -2.5 في المئة، بأداء سلبي من السلع الاستهلاكية بنسبة -9.2 في المئة والاتصالات -7.9 في المئة، على الرغم من الأداء الإيجابي لقطاع النفط والغاز بنسبة +1.4 في المئة. وارتفع مؤشر دبي DFM الأفضل أداءً بين الأسواق الخليجية، بنسبة +2.0 في المئة وذلك بمساهمة إيجابية من قطاع الاستثمار والخدمات المالية بنسبة +10.5 في المئة وقطاع النقل بنسبة +6.1 في المئة والتأمين بنسبة +5.4 في المئة. وارتفع كذلك مؤشر أبوظبي بنسبة +1.9 في المئة بمساهمة من قطاع الاتصالات بنسبة +3.2 في المئة والعقار +2.3 في المئة، بينما انخفض مؤشر قطر QE بنسبة -1.8 في المئة بمساهمة من قطاع العقار الذي انخفض بنسبة -7.6 في المئة والتأمين بنسبة -10.9 في المئة. في عمان، انخفض مؤشر مسقط MSM 30 بنسبة -2.4 في المئة، إذ انخفض أداء البنوك بنسبة -4.9 في المئة والصناعة بنسبة -4.2 في المئة. وتراجع مؤشر البحرين BB All share بنسبة -0.5 في المئة بسبب انخفاض أداء البنوك بنسبة -2.1 في المئة والخدمات بنسبة -2.1 في المئة.
مشاركة :