البيانات الاقتصادية تدعم الأسهم الخليجية في أغسطس

  • 9/11/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت بيانات "مؤشر مديري المشتريات" في السعودية والإمارات إلى مستويات قياسية جديدة خلال شهر آب (أغسطس) لتستقر عند 60.7 و58.4 نقطة تباعا، وتعد هذه المستويات الأعلى خلال أكثر من ثلاث سنوات. وحظي القطاع الخاص غير النفطي في السعودية بزخم لافت للشهر الثالث على التوالي في آب (أغسطس)، وسجلت مستويات الإنتاج والطلبيات الجديدة وطلبيات التصدير صعودا سريعا خلال الشهر الماضي بسبب تحسن ظروف السوق وقوة الطلب المحلي والخارجي. وقال تقرير صدر أمس من بنك الإمارات دبي الوطني إن هذا الصعود سيعود بالفائدة على القطاعات ذات العمالة الكثيفة مثل التجزئة والأسمنت والإنشاءات لكونها تواجه شحا في القوى العاملة منذ تطبيق إصلاحات سوق العمل عام 2011. وتواصل مؤشرات الأسهم الخليجية الرئيسية الحفاظ على زخمها الصعودي علما أن حركة التداول تدعم هذا الاتجاه. وارتفع مؤشر البورصة القطرية بنسبة 4 في المائة خلال الأسبوع الماضي، فأغلق قرب الحاجز النفسي ولامس أعلى مستوياته على الإطلاق عند 14.039. كما استحوذ بنك قطر الوطني على 12.5 في المائة من أسهم "إيكوبنك" الذي يعد أحد المصارف الرائدة في إفريقيا، مما ساهم في زيادة تغطيته للشرق الأوسط وإفريقيا، وتعزيز شراكته الاستراتيجية في المنطقة. وحاليا يشهد مؤشر السوق القطرية تداولا فوق المستويات المستهدفة المتوقعة، وهو يحظى بمزيد من الزخم. وسيشكل البت في قضية استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر عاملا جديدا لدعم السوق. وأعلنت شركة إعمار العقارية، التي تمثل نحو 10 في المائة من القيمة السوقية للأسهم الإماراتية، إجراء طرح عام أولي على أسهم ذراعها المتخصصة في التسوق والتجزئة "إعمار مولز"، وستتم عمليات الإدراج في 2 تشرين الأول (أكتوبر) القادم. وتبوأت الإمارات المرتبة 12 من حيث القدرة التنافسية عالميا لعامي 2014-2015 بحسب تقرير "التنافسية العالمية" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. ورغم أن عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات استمدت قوة خلال الأسبوع نتيجة تدفقات الأنباء المتعلقة بالاقتصاد الكلي، لكنها لا تزال عالقة عند مستوى أدنى من 2.5 في المائة، وكأن المستثمرين لم يحصلوا على تطمينات أكيدة حول نمو الاقتصاد الأمريكي. كما أن المستوى المتدني لعائدات السندات الأمريكية طويلة الأجل لا يعكس بصورة كبيرة التوقعات بتسجيل نمو خافت في الاقتصادي الأمريكي، وإنما يبرهن على القوى الانكماشية في أوروبا التي تؤثر في النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي. وجدد التقرير التأكيد على استمرار سندات الخزانة الأمريكية والدولار الأمريكي بتقديم مزيد من القيمة مقارنة بالسندات الحكومية الأوروبية واليورو، إذ إن بعض السندات السيادية في منطقة اليورو توفر عوائد سلبية في فترات أقصر نتيجة التدابير الاستثنائية التي اتخذها البنك المركزي الأوروبي. وتستمر إصدارات الصكوك بقوة في ضوء انخفاض عائدات واهتمام المستثمرين بديون حكومة الشارقة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتدني المستويات من حيث القيمة المطلقة. ولأول مرة، تعتزم حكومة الشارقة وجمهورية جنوب إفريقيا وبنك جولدمان ساكس وغيرها إصدار صكوك محتسبة بالدولار الأمريكي خلال شهر أيلول (سبتمبر). كما يعتزم بنك الإمارات دبي الوطني وبنك برقان وشركة الخطوط الجوية التركية الاستثمار في سوق السندات هذا الشهر.

مشاركة :