دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى ضرورة وقف كل “التصريحات غير المسؤولة من قبل قيادات السلطة، وضرورة توفير المناخات والأجواء الإيجابية لإنجاح عملية المصالحة”، وللعمل وطنيا لمواجهة جملة العراقيل، التي طفت على السطح في الأيام الأخيرة، والتي تزامنت معها جملة من التصريحات التوتيرية، التي تهدد طريق المصالحة. وقالت الجبهة، في بيان الخميس، إن “استمرار السلطةالفلسطينية في المراوغة والمماطلة في القيام بمسؤولياتها، رغم الأجواء الإيجابية التي تخللت استلام الوزارات والمعابر بأنها عامل سلبي يمكن أن يفجر اتفاق المصالحة”، محذرة في الوقت ذاته من محاولة البعض خلق حالة إرباك في الساحة الفلسطينية، ووضع عراقيل في دواليب المصالحة. وأضافت، أن سلاح المقاومة لا يمكن إخضاعه للابتزاز أو الإملاءات أو الاشتراطات للمضي في طريق المصالحة، باعتبار هذا السلاح درع للدفاع عن شعبنا في مواجهة جرائم الاحتلال. وأكدت الجبهة، على أهمية وجود جهاز رقابي أو لجنة وطنية مهمتها المتابعة الحثيثة والجدية لتنفيذ اتفاق المصالحة، في ظل محاولات عرقلتها، خاصة أن المؤشرات على الأرض تشير إلى أن إجراءات تمكين الحكومة وتسلمها للوزارات والمؤسسات والمعابر في القطاع تجري على قدم وساق دون أي إشكاليات حقيقية.