تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بإصلاح المنازل المتضررة جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري.قام سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني صباح اليوم الاثنين بزيارة تفقدية للمنازل المتضررة بقرية بوري، حيث رافقه خلال الزيارة محافظ المحافظة الشمالية السيد علي العصفور وعدد من كبار المسئولين في الوزارة ورئيس المجلس البلدي لبلدية الشمالية محمد بوحمود وعضو المجلس البلدي للشمالية بدور بن رجب وممثلي الإدارات المختصة بصيانة وترميم المباني.وقال سعادته بأن الوزارة باشرت عملها لتنفيذ توجيهات سموه حفظه الله للعمل على حصر الاضرار الناتجة عن هذا العمل الاجرامي الارهابي الاثم من أجل البدء في إصلاح المنازل المتضررة، وتنسيق الجهود مع مختلف الأجهزة المعنية لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعكس اهتمام قيادة البلاد الحكيمة حفظها الله وحرصها على أمن المواطن وتوفير الخدمات المتكاملة للجميع.وأكد الوزير خلف أن الوزارة ومن خلال الإدارات المعنية ستقوم بمعاينة المنازل المتضررة من الناحية الهندسية والإنشائية وذلك تمهيدا لبدأ أعمال الصيانة والترميم.وأشار الوزير إلى أن الوزارة حريصة على الاطلاع بشكل مباشر على التلفيات في جميع المنازل موجها فرق العمل إلى البدء فورا في دراسة كل حالة على حدة بالتنسيق مع الجهات المعنية من أجل تحديد الاحتياجات اللازمة لإعادة ترميم وإصلاح المنازل.وأوضح الوزير أن الوزارة ستعمل بناء على التقييم الفني إلى تقسيم المنازل المتضررة على عدة فئات حسب الأضرار التي تعرضت لها وذلك استكمالا لجهود الجهات الحكومية الأخرى التي بدئت العمل في حصر جميع التلفيات.وجال سعادة الوزير وفريق العمل الفني على عدد من المنازل المتضررة بشكل كلي أو جزئي، مؤكدا على ضرورة الإسراع في إجراء التقييم الفني اللازم تمهيدا للبدأ في العمل، مؤكدا أن الوزارة وتنفيذا للتوجيهات الكريمة لسمو ولي العهد لن تألوا جهدا في سبيل إنجاز الأعمال المطلوبة في أسرع وقت ممكن.