بدأت وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني امس في اصلاح المنازل المتضررة جراء هذا العمل الإجرامي الآثم الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري من خلال تعيين ثلاثة مقاولين لمباشرة أعمال الصيانة اللازمة. وأكد وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام خلف أن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية قد انتهت من حصر جميع التلفيات، وذلك من خلال فريق العمل المختص والمكون من شئون الأشغال وشئون البلديات، حيث قام الفريق بوضع تصور شامل لاحتياجات كل منزل بعد التنسيق بذلك مع المحافظة الشمالية ومع أصحاب المنازل. واوضح الوزير أن الوزارة باشرت عملها لتنفيذ أمر سمو ولي العهد للعمل على حصر الاضرار الناتجة عن هذا العمل الاجرامي الارهابي الاثم من أجل البدء في إصلاح المنازل المتضررة، وتنسيق الجهود مع مختلف الأجهزة المعنية لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعكس اهتمام قيادة البلاد الحكيمة وحرصها على أمن المواطن وتوفير الخدمات المتكاملة للجميع. وشدد الوزير على ضرورة المباشرة الفورية لأعمال الصيانة والترميم موجها الجهات المعنية لتفقد العمل مع المقاولين الذين تم تعيينهم لمباشرة الأعمال. وقام الوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لمشاريع البناء والصيانة م. رائد الصلاح وفريق العمل المختص بزيارة جميع المنازل المتضررة صباح امس الثلاثاء للوقوف على سلامتها من الناحية الإنشائية وكذلك من الناحيتين الكهربائية والميكانيكية، والوقوف على بدء أعمال الصيانة في هذه المنازل من قبل المقاولين تمهيدا لإنجاز جميع الأعمال المطلوبة في أسرع وقت ممكن.