تنفيذا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بإصلاح المنازل المتضررة جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري تواصل وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عملية اصلاح المنازل المتضررة جراء هذا العمل الإجرامي الآثم وذلك بعد بدء المقاولين المعينين أعمال الصيانة اللازمة في عدد من البيوت التي تم تسلمها من قبل الوزارة، حيث باشر المقاولين في أعمال الترميم بعد الانتهاء من تقييم الحالة الإنشائية للمباني من قبل الوزارة. وقد وجه سعادة المهندس عصام بن عبد الله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني إلى تسريع العمل في الفترة المقبلة لكي يتمكن أصحاب المباني المتضررة من العودة إليها قريبا، مبينا أن الوزارة وبالتنسيق مع الجهات المعنية قد بدأت بالفعل في اصلاح التلفيات وتنظيف المباني المتضررة وذلك بإشراف فريق العمل المختص والمكون من شئون الأشغال وشئون البلديات. وشدد سعادة الوزير على أن الوزارة باشرت عملها لتنفيذ أمر سمو ولي العهد حفظه الله مؤكدا على تنسيق الجهود مع مختلف الأجهزة المعنية لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعكس اهتمام قيادة البلاد الحكيمة حفظها الله وحرصها على أمن المواطن وتوفير الخدمات المتكاملة للجميع. ووجه سعادة الوزير الجهات المعنية في الوزارة لتفقد سير العمل مع المقاولين الذين تم تعيينهم لمباشرة الأعمال المباشرة الفورية للصيانة والترميم مؤكدا على السير وفق الخطة الموضوعة للأعمال الإنشائية وذلك بعد قيام إدارة المواد الهندسية بتقييم الحالة الإنشائية لجميع المباني المتضررة وكذلك تقييمها من الناحيتين الكهربائية والميكانيكية.