تنفيذا لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بإصلاح المنازل المتضررة جراء الاعتداء الإرهابي الذي استهدف أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بوري تستمر وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني في عملية اصلاح المنازل المتضررة جراء هذا العمل الإجرامي الاثم وذلك بعد بدء المقاولين المعينين أعمال الصيانة اللازمة في عدد 16 منزلا تسلمتها الوزارة. وقد أكد سعادة المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني أن المنازل الأربعة الأولى التي تسلمتها الوزارة تم بدء العمل عليها في 14 نوفمبر الماضي وقد وصلت أرقام الإنجاز فيها إلى أكثر من 50% وأحدها 75%، في حين أن 12 منزلا تسلمتها الوزارة في 28 نوفمبر تتراوح نسب الإنجاز فيها بين 5% و25%. ووجه الوزير إلى تسريع العمل في الفترة المقبلة لكي يتمكن أصحاب المباني المتضررة المتواجدين خارجها من العودة إليها قريبا مبينا أن بعض المنازل الأقل تضررا تمت مباشرة أعمال الصيانة فيها في الأجزاء المتضررة بتواجد الأهالي فيها. وبين سعادة الوزير أن الوزارة باشرت عملها من خلال فريق العمل المكون من شئون الأشغال وشئون البلديات لتنفيذ أمر سمو ولي العهد حفظه الله مؤكدا على تنسيق الجهود مع المحافظة الشمالية ومع مختلف الأجهزة المعنية لإنجاز هذه المهمة الوطنية التي تعكس اهتمام قيادة البلاد الحكيمة حفظها الله وحرصها على أمن المواطن وتوفير الخدمات المتكاملة للجميع. وشدد سعادة الوزير على الجهات المعنية في الوزارة بضرورة الاستمرار في تفقد سير العمل مع المقاولين الذين تم تعيينهم لمباشرة الأعمال الفورية للصيانة والترميم والاشراف على البدء في العمل في المنازل المتبقية مؤكدا على ضرورة السير وفق الخطة الموضوعة للأعمال الانشائية للتمكن من إنجاز الصيانة في أسرع وقت ممكن. بدورها أعربت عضو مجلس بلدي الشمالية ممثلة منطقة بوري في المجلس البلدي بدور بن رجب عن جزيل شكرها لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على أمره بإصلاح المنازل المتضررة مؤكدة على اهتمام القيادة الحكيمة حفظها الله بتلبية احتياجات المواطنين وتلمس معاناتهم. وأكدت بن رجب على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية في إنجاز الأعمال، مؤكدة على التطور المتواصل في صيانة المباني المتضررة والانتهاء من جميع التقارير الفنية المتعلقة بهذه المنازل ما سيمهد لبدء الأعمال في المنازل المتبقية. وأشادت بن رجب بالاهتمام المتواصل من سمو ولي العهد ومتابعته لسير أعمال الصيانة، مؤكدة على دور المجلس البلدي في متابعة العمل مع الوزارات الحكومية من خلال تواصله المباشر مع المواطنين المتضررين والتنسيق مع جميع الجهات المعنية. وأشارت إلى أن مجموع المنازل المتضررة قد بلغ 26 منزلا وأن 16 منزلا بدأ العمل فيها و8 منازل أخرى أيضا سيباشر فيها العمل الأسبوع المقبل وذلك بعد انتهاء إجراءات الفحص الفني وتقييم الحالة الانشائية لها وتحويلها للمقاولين المعينين لمباشرة أعمال الصيانة.