جني الأرباح يهبط بمعظم البورصات الخليجية

  • 8/27/2013
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تراجعت بورصات الأسهم الخليجية في ظل عمليات جني للأرباح طال انتظارها لكن الوضع تفاقم جراء تصاعد الغموض السياسي في سورية الأسبوع الماضي. وقاد التراجعات مؤشر بورصة قطر الذي انخفض بنسبة 1.8 في المائة مواصلا خسائره منذ أن صعد مقتربا من أعلى مستوى في خمس سنوات يوم الخميس، يليه سوق الكويت بانخفاض نسبته 0.9 في المائة ليصل إلى 8000 نقطة، تلاه مؤشر أبوظبي الذي تراجع بنسبة 0.7 في المائة ليغلق عند مستوى 3933 نقطة، ثم مؤشر دبي بهبوط نسبته 0.2 في المائة منها تعاملاته عند مستوى 2742 نقطة. وعلى الجانب الآخر زاد مؤشر مسقط بنسبة 0.05 في المائة إلى 6919 نقطة، ومؤشر البحرين الذي أغلق على استقرار عند 1201 نقطة. وبالعودة إلى بورصة قطر فقد هبطت الأسهم العشرون جميعها على قائمة المؤشر وسجل سهم قطر لنقل الغاز "ناقلات" أكبر خسارة بتراجعه 4.1 في المائة. وأبدت بورصتا الإمارات مزيدا من المرونة مع وضع البلاد كملاذ آمن وتعافي قطاع العقارات وهو ما يعزز توقعات متفائلة. وقادت أسهم الشركات الصغيرة التعاملات في بورصة دبي مع قيام المستثمرين الأفراد بتغيير مراكز من أسهم أخرى مماثلة لكن مؤشر سوق دبي تراجع 0.2 في المائة مقلصا مكاسبه منذ بداية العام إلى 69.3 في المائة. وارتفع سهم "دريك آند سكل" 2.5 في المائة وكان السهم الأكثر تداولا في السوق. وقفز سهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" 14.8 في المائة. ووفقا لـ "رويترز"، قال مروان شراب مدير الصندوق ورئيس التداول لدى الرؤية لخدمات الاستثمار "هناك نشاط مرتفع للمستثمرين الأفراد عبر المنطقة بينما يشارك المستثمرون من المؤسسات في عمليات انتقائية لأنهم يبحثون عن القيمة وليس الزخم". ورغم تراجع أسواق عديدة بعدما صعدت بالفعل بشكل حاد هذا العام لا توجد علامة واضحة على أن سوقي الإمارات تشهدان بدء موجة هبوط ممتدة. وقال شراب "كانت نتائج أعمال الربع الثاني من العام مبهرة وساعدت الناس على دفع اتجاه التعافي للاستمرار حتى 2014". وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.7 في المائة متراجعا من قرب أعلى مستوى له في خمس سنوات. وهبط مؤشر سوق الكويت 0.9 في المائة بينما لم يطرأ تغير يذكر على مؤشري سوق مسقط للأوراق المالية وسوق البحرين. من جهة أخرى، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4 في المائة ليوقف صعودا استمر أربع جلسات وتعاف بفضل انحسار العنف السياسي. وشهدت السوق ضغوط بيع محدودة، وهبط 20 سهما من بين 30 سهما على قائمة المؤشر الرئيس بينما صعد ثمانية أسهم. وباع المستثمرون الأجانب أسهما أكثر مما اشتروا في السوق بينما طغى الشراء على المستثمرين المصريين.

مشاركة :