قال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيجلاند: إن الحرب على تنظيم «داعش» في العراق قد تضع أوزارها قريباً، لكن إمداد العراقيين بالمساعدات الإنسانية يزداد صعوبة مع ظهور انقسامات سياسية وثقافية جديدة.كما حذر إيجلاند من أن أعضاء التحالف الدولي الذي يساعد بغداد في الحملة على «داعش» منذ ثلاث سنوات قد يخفضون الآن ميزانياتهم المخصصة للمساعدات الإنسانية في العراق بشدة بعد هزيمة المتشددين.وقال إيجلاند ل«رويترز» خلال زيارة للعراق «يبدو أن انقسامات سياسية وثقافية وطائفية تظهر على نحو غير متوقع، وتوجد انقسامات كثيرة في العراق. لا نحتاج عقبات أخرى وبالتأكيد لا نريد مزيدا من العنف». ويدير المجلس النرويجي للاجئين واحدة من أكبر عمليات المساعدات الأجنبية في العراق. وتفيد تقديرات مسؤولين بالحكومة العراقية أن إعادة إعمار الموصل وحدها قد يستغرق خمس سنوات على الأقل ويحتاج مليارات الدولارات. وقال إيجلاند «هناك أمر واحد ينبغي أن نكون قد تعلمناه في العراق، هو أنه لا يمكن أن ننفق مليارات لا تحصى من الدولارات على عمليات عسكرية ثم لا ننفق مبالغ أقل ولكنها ضرورية لجعل الوضع آمناً للناس في المستقبل». (رويترز)
مشاركة :