مثلت الحشود التي توافدت على اجتماع قبائل قحطان، أول من أمس، رداً شعبياً مؤيداً لموقف شيخ شمل قبيلة بني هاجر، الشيخ شافي بن ناصر بن حمود آل شافي الهاجري، ورافضاً لسياسات تنظيم الحمدين الداعم للإرهاب. وكانت حكومة قطر أسقطت جنسية الشيخ شافي بن ناصر الهاجري، في سبتمبر الماضي، بعد استنكاره سياستها في التعامل مع دول مجلس التعاون الخليجي. وقبيلة بني هاجر تقطن في مختلف أنحاء الجزيرة العربية، ولها وجود في كل من السعودية والإمارات وقطر والعراق وعمان والبحرين والكويت. وتمثل قبيلة بني هاجر ربع سكان دولة قطر، ويشكلون نسبة كبيرة من موظفي الجهات الحكومية والخاصة، ولهم دور بارز مع مؤسس قطر الشيخ جاسم، حسب تصريحات سابقة للشيخ شافي بن ناصر بن حمود آل شافي الهاجري. وجاءت الخطوة القطرية بعد أن دعا شيخ قبيلة شمل الهواجر أمراء الدوحة إلى العدول عن تغريدهم خارج السرب، والعمل مع إخوانها في دول مجلس التعاون الخليجي للحفاظ على لمّ الشمل. وسحب الجنسية من الشيخ الهاجري هي الخطوة الثانية التي تقدم عليها السلطات القطرية، بعد سحب الجنسية من شيخ قبيلة آل مرة، الشيخ طالب بن لاهوم بن شريم، ومعه أكثر من 50 شخصاً من أسرته.