نفت الرئاسة الجزائرية نفيا قاطعا ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية حول لقاء "مفترض" جمع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالمحامي فاروق قسنطيني. واعتبرت الرئاسة، حسب ما نقله التلفزيون الحكومي اليوم الأحد، أن "ذلك مجرد افتراءات". وكانت مواقع إخبارية نقلت أمس السبت، عن فاروق قسنطيني، الرئيس السابق للجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان المقربة من رئاسة الجمهورية، أن الرئيس بوتفليقة ينوي الترشح لعهدة خامسة في الانتخابات الرئاسية التي ستقام عام 2019، مشيرا إلى عزمه " تقليص نفوذ رجال الأعمال في الساحة والحفاظ على الدولة الاجتماعية". ونقلت صحيفة "الخبر" في موقعها الإلكتروني عن قسنطيني قوله "ألتقيت بالرئيس بوتفليقة قبل أسبوع بالإقامة الرئاسية في زرالدة، وتحدثت معه، وأفهمني بأن لديه رغبة في الترشح ، وبأن الصندوق هو من سيفصل وهذه هي مبادئ الديمقراطية". وكشف قسنطيني عن أنه "وجد صوت بوتفليقة خافتا ويعاني من فشل في القدمين بسبب عدم تحريكهما لمدة طويلة" منوها إلى أن " ذاكرته قوية وأفكاره واضحة ووجدت عنده دراية كاملة بكل صغيرة وكبيرة تجري في البلد". كما أشار إلى أن بوتفليقة تحدث عن "الأزمة الخطيرة" التي تعيشها الجزائر من دون شك بفعل انحسار مواردها المالية جراء تهاوي اسعار النفط في الأسواق العالمية، وقال " يجب أن نبذل كل الجهود لمواجهة الأزمة، كما فعلت الجزائر في أزمة 1986 (انخفاض أسعار البترول)، لا بد لنا من تكتيك آخر لدعم الإنتاج". ... المزيد
مشاركة :