الجزائر - الأناضول - نفت الرئاسة الجزائرية، أمس، أن يكون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة (80 عاماً) التقى سابقاً أحد الحقوقيين البارزين وأبلغه رغبته في الترشح لولاية خامسة. ونقل التلفزيون الحكومي، بيانا للرئاسة جاء فيه، أن «هناك تصريحات... حول لقاء مفترض خص به الرئيس بوتفليقة، المحامي فاروق قسنطيني، وتناول معه قضايا راهنة وأخرى حول الآفاق المستقبلية»، مضيفاً أن الرئاسة «تفند تفنيداً قاطعاً صحة هذا اللقاء، وكذا محتواه وتعتبر ذلك مجرد افتراءات». وكان المحامي والحقوقي الجزائري فاروق قسنطيني ذكر أنه التقى بوتفليقة، قبل أسبوع في الإقامة الرئاسية في زرالدة، لمدة ساعة، واستمع خلال هذا اللقاء إلى «رغبته في الترشح لعهدة خامسة». وقال قسنطيني، الرئيس السابق لـ «اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان»، ان الرئيس «عازم على تقليص نفوذ رجال الأعمال في الساحة والحفاظ على الدولة الاجتماعية». وتحدث عن الوضع الصحي للرئيس، مشيراً إلى أن «صوته كان خافتاً، ويعاني من فشل في القدمين بسبب عدم تحريكهما لمدة طويلة، أما ذاكرته فهي قوية وأفكاره واضحة، ووجدت عنده دراية كاملة بكل صغيرة وكبيرة تجري في البلد».