«المدارس السبع» تغير قناعات «المأذون» الناقد

  • 9/18/2014
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

غير منسوبو 7 مدارس بنين وبنات في منطقتين تعليميتين قناعات مواطن طغت عليه لغة النقد الحاد لكل جهة حكومية تخفق في أداء واجبها وذلك من خلال ما تلمسه من نمط جديد في تعامل منسوبيها بعد أن راجعها لقبول أبنائه في جدة والباحة فرصد التعامل في الرقي وكسر حواجز البيروقراطية ما دفعه لرفع خطاب إشادة لوزير التربية والتعليم مضمنا اعترافه بالرضا عما وجده من رقي كأول خطاب تغلب عليه لغة الثناء. فيما رد الأمير خالد الفيصل على خطاب المأذون الشرعي عبدالله بن أحمد بن حسن الزهراني بالقول: «أطلعت على رسالتكم ومشاعركم الطيبة تجاه وزارة التربية والتعليم وما وجدتموه من خلال زياراتكم لبعض المدارس من الرقي في المستوى والتعامل، وإذا أشكركم فإني أؤكد لكم سعي الوزارة إلى الرقي والوصول إلى الأفضل، واهتمامنا ومتابعتنا لما يطرح من أفكار ومقترحات تخدم التربية والتعليم، سائلا الله أن يعينني على أداء هذه الأمانة وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة للنهوض بالتربية والتعليم في وطننا الغالي». وكان الزهراني الذي تحدث لـ«عكاظ» عن تفاصيل ما جرى قد بعث برسالة فاكسية لوزير التربية والتعليم ضمنها قوله: «لا يخفاكم رعاكم الله من خلال تواصلي معكم أنني كثير الانتقاد لبعض أجهزة الدولة ليس تقليلا من شأنها ولكن تعلمنا منكم أن القيادة لا ترضى إلا أن تكون مملكتنا في مقدمة الدول المتقدمة وأن تكون هي الأولى على دول العالم وستكون بإذن الله. أما هذا الكتاب يا سمو الأمير فلم أجد ما انتقده ولكنني وجدت ما أثلج صدري ورفع رأسي كمواطن سعودي وجعلني فخورا بوطني وقيادته وشعبه، لقد راجعت في جدة هذا العام 6 مدارس حكومية، وراجعت كذلك مدرسة حكومية في منطقة الباحة. ومن باب الأمانة فو الله لوجدت ما لا أستطيع وصفه من الرقي في التعامل من القائمين على هذه المدارس، وأدركت أننا فعلا وصلنا إلى المستوى الذي ينشده سموكم وكل مخلص لهذه البلاد، وهذا المستوى والرقي ليس معي فقط بل شاهدته مع الجميع وحتى لا يقول قائل إنني كتبت هذا الكتاب حتى أحسن صورة مسؤولي هذه المدارس أمامكم فو الله إنهم لا يعرفونني ولا أعرفهم جميعا، ما كتبت هذه الأسطر إلا افتخارا بما وصلت إليه التربية والتعليم في بلادنا بقيادتكم وحتى يستمر نهجكم في التطوير والارتقاء حسبما وجهكم به الملك عبدالله والد الجميع أدام الله بقاءه فشكرا شكرا لا ينتهي يا أبا بندر لشخصكم الغالي ولجميع منسوبي التربية والتعليم وفقكم الله».

مشاركة :