ماليزيا - وكالات: أعلنت «الحملة العالمية لمنع تسييس المشاعر في السعودية» عن إجراء اتصالات عديدة مع مؤسسات واتحادات إسلامية في آسيا لتشكيل فروع تنظيمية للحملة، للعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأشخاص والجماعات في القارة والمرتبطة بحرية العبادة، وحرية وصولهم للمشاعر المقدسة في المملكة. تأتي تلك الخطوة ضمن خطة الحملة العالمية لإنشاء شبكة قوية حولة العالم موزعة جغرافيا، وأوضحت الحملة أن مهمة الفروع ستكون متمركزة على تسجيل الحالات التي يتم منعها من أداء فرائض الحج والعمرة، أو زيارة المشاعر المقدسة لأسباب سياسية. وذكرت الحملة أنها تواصلت مع كل من مؤسسة الاتحاد الماليزي الصيني، والاتحاد المسلم في هونج كونج، الاتحاد الهندي الماليزي المسلم، الاتحاد المسلم في باكستان، جمعية الطلبة المسلمين في باكستان، جمعية جوندجاه، وسميثويك الإسلاميتين في باكستان. وأرسلت الحملة العالمية أيضا مذكرات لعدد من الاتحادات والمؤسسات في إندونيسيا شملت جمعية المفكرين المسلمين في أندونيسيا وعصبة أئمة مساجد جاكرتا. وطالبت الحملة في مذكرتها الاتحادات سابقة الذكر بالمساهمة في عمل الحملة والبدء بتشكيل فروع تعمل على جمع المعلومات عن الأشخاص الذين يمنعون من أداء الحج والعمرة؛ وذلك بسبب تهميش السعودية لحصة الحج والعمرة للدول الآسيوية المسلمة خاصة الهند، باكستان، ماليزيا، وأندونيسيا، حيث يتم إعطاء تلك الدول حصصا صغيرة في الحج لا تتناسب وحجم كتلهم السكانية. وأكدت الحملة أن المذكرة شملت مطالبة تلك الاتحادات بتسجيل معلومات الأعوام الخمس المنصرمة للوقوف على كيفية تعامل السعودية مع تلك الدول. وركزت المطالب أيضا على تسجيل الأشخاص الذين تم اعتقالهم على خلفية انتماءاتهم السياسية، أو تم ترحيلهم من السعودية أو منعهم بشكل دائم من أداء الفرائض الأساسية. وأشارت الحملة إلى أنها تسعى من خلال هذه الخطوة لإنشاء شبكة قوية حول العالم موزعة جغرافيًا سواء في آسيا أو أفريقيا أو أوروبا حيث الجاليات المسلمة. هذا وستؤسس الحملة العديد من الفروع التي ستقوم بمهام شبيهة وذلك ضمن خطتها للعام 2018 والتي ستكون مهمة لضمان حرية العبادة للجميع. وأكدت أنها ستقوم بدراسة المعلومات ومن ثم إعداد مذكرة قانونية لمجلس حقوق الإنسان في جنيف قبل انعقاد الدورة المقبلة؛ تبين تسييس السعودية لفرائض الحج والعمرة، والذي يعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف التي تضمن حرية العبادة.
مشاركة :