حملة عالمية لمنع تسييس المشاعر الدينية في السعودية

  • 11/27/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جاكرتا ـ وكالات: تواصلت في العاصمة الإندونيسية «جاكرتا» الحملة العالمية لمنع تسييس المشاعر الدينية في المملكة العربية السعودية، وهي حراك عالمي رافض لتسييس السعودية للأماكن المقدّسة. وقالت الحملة في بيانها التأسيسي إن إنشاءها جاء رداً على ممارسات السعودية المتهورة وغير المحسوبة العواقب والتي بدأت بمنع كل شخص لا يتفق معها سياسياً، من ممارسة شعائر الحج والعمرة، وانتهت بمنع شعوب وطوائف بأكملها. وذكرت الحملة في بيانها التأسيسي أنها حراك عالمي، يركّز بشكل خاص على العالم الإسلامي والجاليات المسلمة في الغرب بما في ذلك أمريكا وأستراليا ونيوزيلاند، وتسعى لضمان حرية العبادة لكافة المسلمين على اختلاف توجهاتهم السياسية أو انتماءاتهم العرقية. وأكّدت الحملة في بيانها أن جوهر الحملة مبني على حق كل مسلم في شتى أرجاء المعمورة في ممارسة شعائر الإسلام الدينية. وشدّدت «الحملة العالمية، في بيانها التأسيسي أن الحراك جاء كرد طبيعي على سياسية السعودية في تسييس شعائر الحج والعمرة وزيارة الأماكن المقدسة بصورة خطيرة، حيث تقوم بمنع الكثير من المجموعات والأفراد وحتى الشعوب من ممارسة حقهم الأصيل في العبادة والوصول للأماكن المقدسة». وعن مبررات وأسباب الانطلاق، قالت الحملة إن السعودية اعتقلت مؤخراً عدداً من المعتمرين بسبب انتمائهم لمجموعات وأحزاب سياسية معارضة لها، شمل ذلك بلداناً إسلامية مثل إندونيسيا وماليزيا ونيجيريا والسودان، بينما تقوم السعودية أيضاً بمنع الحجاج والمعتمرين من زيارة الأراضي المقدس لعدة أسباب أبرزها، وجودهم في بلدان على خلاف سياسي مع السعودية، أو بسبب أنشطتهم السياسية ومعارضتهم للسعودية، وفي أحيان أخرى لقيامهم بانتقاد النظام والحكومة السعودية. وأكّدت الحملة في بيانها أنها تهدف لضمان حرية العبادة وزيارة الأماكن المقدسة لكل المسلمين، إضافة إلى كشف الممارسات التي تقوم بها السعودية في هذا المجال، إلى جانب إنشاء تحالف إسلامي جامع يعمل على ضمان حرية المسلمين في العبادة. مؤتمر دولي جامع وندوات وورش عمل وأوضحت الحملة في بيانها التأسيسي والذي نشرعلى موقعها، أنها تسعى لتأسيس مؤتمر دولي جامع يعقد بنسختين في إندونيسيا وأوروبا، يسعى لوضع ضوابط وأنظمة ترفض فيها سلوك السعودية الذي لم يسجل قطّ في التاريخ الإسلامي أن حدث مثله. وسيضم المؤتمر مرجعيات إسلامية عالمية ذات استقلالية وسمعة مرموقة بالإضافة لممثلي الجاليات المسلمة في الغرب ومؤسسات دينية غير مسلمة تعمل في مجال التسامح الديني وحوار الأديان. وستعقد الحملة ورش عمل وندوات حول انتهاكات السعودية في هذا الخصوص.   غرّد بها كتّاب ونشطاء ومحللون على مواقع التواصل أحقر 10 دعوات سعودية للتطبيع مع إسرائيل الفراج يقتبس دعاء للنبي الكريم ليخاطب به نتنياهو! كتّاب أكدوا أن القدس ليست قضيتهم وأن عداءهم للفلسطينيين لا اليهود   الدوحة - الراية  : نشر حساب «خط البلدة» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقطع فيديو يرصد أحقر 10 دعايات إعلامية قام بها كتّاب سعوديون للترويج للتطبيع مع إسرائيل خلال الفترة الأخيرة. جاءت في المرتبة الأولى لأحقر دعاية تطبيعية تغريدة الكاتب في صحيفة الجزيرة السعودية أحمد الفراج، الذي قال : لك العتبى يا نتنياهو حتى ترضى، في حين قال الكاتب والروائي تركي الحمد متنصلاً من قضية القدس : لم تعد القدس هي القضية .. أصبحت شرعية مزيفة لتحركات البعض. وفي المركز الثالث جاءت الدعوة الصادرة عن الكاتب والمحلل الاقتصادي حمزة محمد السالم الذي غرّد قائلاً: إذا عقد السلام مع إسرائيل فستصبح المحطة الأولى للسياحة السعودية، بينما صدرت الدعوة الرابعة عن الكاتب سعود الفوزان الذي قال : لست محامياً عن اليهود .. لكن أعطوني يهودي واحد قتل سعودي وأعطيكم ألف سعودي قتل أبناء جلدته بالحزام الناسف، في حين تمثلت الدعوة الخامسة فيما صدر عن الإعلامي أحمد العرفج الذي قال : أنا لا أحمل لليهود أي كره، ولا أشعر بأي تعاطف مع الفلسطينيين. وتمثلت الدعوة السادسة فيما صدر عن الكاتب ومدير قناة العربية السابق عبد الرحمن الراشد، الذي قال: حان الوقت لإعادة النظر في كل مفهوم المعاملات مع فلسطين وإسرائيل، في حين أيده الكاتب محمد آل الشيخ قائلاً: قضية فلسطين ليست قضيتنا.. وإذا أتاكم متأسلم متمكيج يدعو للجهاد فابصقوا في وجهه.. أما الناشطة الكاتبة سعاد الشمري فقالت: 60 عاماً أشغلتنا الحكومات العربية بالقومية المزيفة وعداء إسرائيل .. آن الأوان لنجرب السلام والتعايش، في حين جاءت تصريحات الكاتب أحمد بن سعيد القرني في المرتبة التاسعة قائلاً: اليهود يكنون لنا الاحترام ولم يعتدوا علينا أو يفجروا في بلدنا.. وأدعو الملك إلى فتح سفارة وتمثيل دبلوماسي عالي.. وأخيراً جاءت دعوة الكاتب محمد بن موسى الطاير الذي قال : أنا سعودي عسيري صحفي.. أدعو للتطبيع مع إسرائيل.

مشاركة :