نصف عام من الحصار .. وقطر بألف خير

  • 12/1/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - إبراهيم صلاح: نصف عام مضى على الحصار الجائر المفروض على قطر، ولم تزد هذه الأزمة الشعب القطري إلا قوة ومنعة واعتماداً على النفس .. أفشلت قطر في هذه الأشهر الستة مخططات دول الحصار التي سعت ليل نهار إلى النيل من سمعة ومكانة قطر المقدرة بين الأمم عبر حملات مشبوهة جيّشت فيها الإعلام والصحافة والفن والسياسة والاقتصاد وكل نواحي الحياة لتحقيق مخططاتها الخبيثة، لكن قطر قيادة وحكومة وشعباً كانت لهم بالمرصاد، حيث تكاتف الشعب القطري خلف قيادته ووقف صفاً واحداً في وجه المؤامرات الدنيئة وضرب أروع الأمثلة في الصمود والتمسك بسيادته واستقلال سياساته الخارجية والوقوف سداً منيعاً أمام من يحاول التدخل في شؤونه الداخلية. وأعرب مواطنون وخبراء، في تصريحات لـ الراية عن فخرهم واعتزازهم بالقيادة الرشيدة ونجاح قطر في تجاوز أزمة الحصار المفروض عليها منذ 6 أشهر، مؤكدين أن الحصار زاد قطر قوة، كما أن الإرادة الصلبة للشعب القطري أفشلت مخططات دول الحصار التي انتهكت حقوق العائلات الخليجية ولم تراع الحرمات أو حقوق الجوار، لكن هذه المحاولات تكسرت على صخرة صمود الشعب القطري، مشيرين إلى أن هذه المحاولات من دول الحصار تأتي للتغطية على مشاكلها الداخلية عبر إشغال الرأي العام فيها بحصار قطر. وأضافوا أن الحصار عزز اعتمادنا على النفس، فالموقف القطري ثابت ويدعو للحوار منذ بداية الأزمة، كما أن القطريين التزموا بأخلاقهم ولم يردوا على حملات الإساءة، في الوقت الذي واصلت فيه أجهزة الدولة تقديم خدماتها لمواطني دول الحصار دون تفرقة، كما تجنب الإعلام القطري المهاترات الإعلامية لأبواق دول الحصار وعدم رد الإساءة بالإساءة، حيث أحبط تكاتف المواطنين والمقيمين حملات الإساءة، والتي كان آخرها تسييس الفن واستخدامه منبراً للإساءة إلى قطر.محمد الكواري:سيادة قطر خط أحمر أعرب المهندس محمد الكواري عن فخره بالقيادة الحكيمة و ما تقدمه كل يوم من ثبات على المبادئ منذ بداية الأزمة، وتناولها أزمة الحصار خلال الـ 180 يوماً بمثالية في اتخاذ القرار الذي يعبّر عن الشعب القطري ويخدم مصالحه، مؤكداً أن قطر عرضت الحوار منذ بداية الأزمة ولم يتغير موقفها بل رحبت بالمفاوضات على كافة الشروط دون المساس بسيادتها أو سيادة أي دولة، إضافةً إلى عدم وجود إملاءات من أي دولة بل على أسس اتفاقية ملزمة لكافة الأطراف. وأكد أن قطر لن ترضخ أبداً لقرارات دول الحصار التي تمس السيادة، واستقلالها، وقرارها السياسي أمر لا يمكن النقاش به، لافتاً إلى ضرورة إبداء دول الحصار النية لحل الأزمة من خلال التراجع عن الإجراءات غير القانونية التي قامت بها تلك الدول في حق الشعب القطري، الذي تكبد المعاناة منذ بداية الأزمة التي فرقت الشعوب وقطعت الأرحام، منوهاً أن قطر أفضل كثيراً خلال الحصار وشهدت التقدم على كافة الصعد والاستقلالية بشكل كامل في توفير حاجاتها واعتمادها على إنشاء المصانع وتطوير كافة المجالات . وشدد أن سيادة قطر خط أحمر لا يمكن المساس به، وإن طالت الأزمة أبد الدهر، مؤكداً أن ما قدمته دول الحصار خلال الأزمة من إشراك للشعوب في المشاكل السياسية يقدم تبعات سلبية في السنوات القادمة ، وما حدث من تعديات لا يمكن نسيانه.طالب عفيفة:تلاحم شعبي خلف القيادة أكد طالب عفيفة عضو الجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة أن ما تعيشه البلاد من تلاحم شعبي مع القيادة الحكيمة، والترابط المتكامل بين المواطن والمقيم بعد أكثر من 180 يوماً على الحصار الجائر الذي فرضته الدول الأربع لا يمكن وصفه في كلمات، وما قدمته تلك الدول من انتهاكات متتالية لم يسلم منها أحد ، لم يزد تلك اللحمة إلا ترابطاً وقوة، بل على العكس عملت إجراءات دول الحصار على النهوض في كافة المجالات وجعلت منها سبباً للاعتماد على النفس، حتى تأكدنا يقيناً أن الحصار لم يجلب معه إلا كل الخير على دولة قطر على عكس ما تمنت الدول الأربع، ليتأكد للجميع أننا أفضل كثيراً بدونهم. ونوّه باستيعاب الشعب القطري الصدمة الأولى ونجاح كافة المسؤولين في إدارة الأزمة بطريقة تدرس، جعلت من إجراءات تلك الدول تذهب مع الريح، ولا يشعر بها المواطن والمقيم خاصةً في توفير كافة المواد الغذائية اليومية التي كانت تصل من المنفذ البري الوحيد مع قطر، وتقديم العديد من القرارات وفتح الخطوط البحرية مع الدول الشقيقة، لإحباط محاولة دول الحصار في الضغط على قطر. وأكد أن أجهزة الدولة وجميع مؤسساتها الخدمية تقدم خدماتها لكافة المقيمين من دول الحصار دون تفرقة، وتوفير جميع الاحتياجات ولا تتعامل برد الفعل كما فعلت تلك الدول خلال الـ 180 يوم الماضية، حيث تتعامل دولة قطر حكومةً وشعباً بتعاليم ديننا الحنيف والأخلاق الحميدة دون تفرقة بين أحد أو إدخال الشعوب في أزمات الدول.إبراهيم العجلان:الإنجازات أفشلت حملات الكتائب الإلكترونية أكد إبراهيم العجلان الناشط البارز على مواقع التواصل الاجتماعي التزام المواطنين والمقيمين في قطر خلال الأشهر الستة الماضية بتعاليم ديننا الحنيف في الرد على دول الحصار وعدم الانسياق وراء الشائعات والإساءات التي اعتمدت عليها تلك الدول منذ اليوم الأول لاختراق وكالة الأنباء القطرية وشنت حملات إساءة وتشويه متتالية لن ينساها الشعب القطري وإن حلت الأزمة غداً. ولفت إلى تكاتف جميع المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقيامهم بالرد على الشائعات من خلال التصوير في أماكن الحدث ونشرها لإيضاح مدى كذب وتضليل تلك الدول التي حاولت مراراً وتكراراً الترويج إلى أكاذيب من نقص المواد الغذائية، أو انتشار المظاهرات. وقالت إن اعتماد دول الحصار على الكتائب إلكترونية هدفه الأوحد الإساءة إلى قطر وتضليل الرأي العام الخاص بتلك الدول ، للتغطية على مشاكلهم الداخلية ومحاولة التبرير لشعوبهم أسباب الحصار على قطر، حيث لم تثبت تهمة واحدة مما اختلقوه، منوهاً إلى تكاتف المواطنين والمقيمين يداً بيد للرد على تلك الحملات بالحكمة والكلمة الحسنة، وعدم الانجراف وراء الإساءة والرد بالإنجازات التي برزت خلال الأيام الماضية وأثبتت قطر لدول العالم أجمع فشل الحصار، وأن قطر ماضية للأمام سواء زال الحصار أم بقي إلى الأبد.علي النعمة:الإعلام القطري نال احترام دول العالم أكد الإعلامي علي النعمة انتصار قطر طوال أزمة الحصار الجائر في كافة المجالات من خلال الثبات على المبادئ والتي برزت في الجانب الإعلامي من خلال ترابط جميع المؤسسات الإعلامية المقروءة والمرئية وتكاتفها في تقديم الحقائق وإبراز النجاحات القطرية والرد على الحملات المسعورة وسط التزام بتعاليم ديننا الحنيف ومطالب مكتب الاتصال الحكومي بعدم الرد على الإساءة بالإساءة على كافة الأصعدة وتجنب المهاترات الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي استغلتها الدول الأربع كمنابر للفتن وشق الصف الخليجي. وأكد اعتماد وسائل الإعلام القطرية تقديم رسالة هادفة تنشر الحقائق ليس إلا وعدم اتباع الفبركات وسياسة الإعلام المضلل والذي أصبح نهج الدول الأربع في تضليل شعوبهم، ومحاولاتهم المستمرة في شق الصف القطري الذي رد منذ اللحظة الأولى بالترابط و التلاحم، وأن قطر دائماً عصية على من بغاها. وأوضح احترام الوسائل الإعلامية في قطر للعقول العربية والعالمية وتقديمها كافة الرسائل الإعلامية بالأدلة والبراهين وعدم الاعتماد على التضليل، بناء على وقائع تقدمها للجمهور، وتبرز الالتحام القطري مع القيادة وسط احترام وتضامن وإشادة من دولتي الكويت وسلطنة عمان لما قدمه الشعب القطري خلال الـ 180 يوماً من الحصار الجائر، لافتاً إلى اتجاه دول الحصار منذ اليوم الأول إلى شن الحملات المسيئة، التي عملت على تشويه صورة الدول الخليجية والعربية بين كافة شعوب العالم، والتي أضرت كذلك بصورة الإسلام والمسلمين، لما قدموه من انتهاكات للأعراض والرموز دون اعتبار للنسيج الخليجي والترابط الذي امتد لمئات السنين، وعمل على تفكيك الأسر وبث الحقد والكراهية، لافتاً إلى اعتماد دول الحصار على إثارة النعرات القبلية والتي اختفت منذ الأزل وكان الرد دائماً من الشعب القطري، كلنا قطر، وانقلبت تلك النعرات عليهم وباتت خطراً يهدد وحدة مجتمعاتهم.خالد الشاجرة:تضامن دولي ونجاح اقتصادي وتنموي أكد خالد الشاجرة أن الأزمة الخليجية ساهمت بشكل كبير في اعتماد قطر على نفسها في كافة المجالات وأصبحت أقوى كثيراً بعد 180 يوماً من الحصار الجائر من خلال تأسيس أعداد كبيرة من المنشآت الصناعية بسبب ما قدمته أجهزة الدولة في العديد من التسهيلات النقدية والاستشارية فضلاً عن فتح العديد من الخطوط الملاحية وسط مجموعة من الخطوات التي شجعت الاستثمار في كافة القطاعات، ولفت إلى تضامن العديد من الدول مع قطر خلال الأزمة ووقوفها مؤيدة لإنهاء الحصار، ورفع الظلم عن الشعب القطري، ومع مرور الأيام تزداد أعداد تلك الدول ولا توجد دولة واحدة تقف مع الدول الأربع في قراراتها، بل على العكس طالبت العديد من الدول رفع الحصار، و امتثال الدول الأربع للوساطة الخليجية. وأعرب عن فخره بما قدمته القيادة الحكيمة من قرارات لمواجهة الحصار الجائر والتزامها بمبادئها منذ بداية الأزمة والدعوة إلى الحوار لرأب الصدع الخليجي وضمان وحدته واستقرار شعوبه. وأكد ثبات الموقف القطري منذ بداية الأزمة ولم يتغير بتاتاً حيث عهدت قطر على تقديم الحوار والجلوس على طاولة المفاوضات دون إملاءات من أحد وتقديم آلية لحل الأزمة ومناقشة كافة الطلبات المطروحة دون المساس بالسيادة والشأن الداخلي متمسكة دائماً بمبادئها في حل النزاعات بالحوار مؤكداً ثبات الموقف القطري وإن مارست دول الحصار أساليبها غير القانونية في الضغط.علي الكعبي:صامدون ونحن أفضل بدونهم أكد علي الكعبي أن الحصار الجائر ساهم في دعم قطر ودعم مواطنيها وعلمهم درساً في كيفية الاعتماد على النفس لافتاً إلى كلمة صاحب السمو: ربَّ ضارة نافعة، وهو ما يتحقق على أرض قطر منذ اليوم الأول والتطلع نحو الإنجازات وتوفير كافة الاحتياجات دون الاستعانة بالدول الأربع من خلال كوادر قطرية ساهمت ومازالت تساهم في رفعة الوطن وتوفير احتياجاته عبر كافة الطرق، وتأكدنا جميعا أننا أفضل بدونهم. وقال إن الالتفاف الشعبي حول القيادة وتجديد المواطنين الولاء للوطن أبهر كافة شعوب العالم وأظهر الشعب القطري على معدنه الأصيل في كيفية التعامل مع الأزمة، وكلما مرت الأيام تشهد كافة المناطق والمناسبات تعاضد الشعب وتكاتفا حول القيادة الرشيدة. وأشاد بدور الجهات المختلفة في التصدي إلى إجراءات دول الحصار والتخطيط المسبق لإدارة الأزمات، حيث تم التعامل مع الحصار منذ الساعات الأولى بوضع الخطط للتصدي لأي تحد، لافتاً إلى إنجاز مشاريع المونديال 2022 وخروجها إلى النور والذي يعد أكبر صفعة للدول الأربع بعد مطالبتهم بسحب التنظيم من قطر، واتضحت الرؤية أن السبب هو حقد وحسد على النجاحات القطرية وليست اتهاماتهم الباطلة المتعلقة بالإرهاب.

مشاركة :