ثلاثي الفلس

  • 12/1/2017
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

بحث مخصص الدخول والأرشيفنسخة الجوالal - watanالرئيسيةالسياسةالمحلياتالاقتصادالثقافةالرياضةحياة الوطنيكتب لكمنقاشاترؤية 2030PDF آخر تحديث: الجمعة 1 ديسمبر 2017, 1:52 ص لماذا توقف الانفجارات البركانية حركة الطائرات انسحاب مشروط لروسيا من الأراضي السورية تجارب 4 دول تجهز أكاديمية قيادة السيارات 11.8 مليار ريال قروض الأفراد لتملك المساكن 8 سلع تقفز بصادرات المملكة خزانات ملابس تقتل الأطفال وIKEA: لا تباع في السعودية لماذا توقف الانفجارات البركانية حركة الطائرات ثلاثي الفلس لو تمعنا في وضعية الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال كقيمة فنية وقارناه بالفرق الآسيوية خلال العقد الأخير، لوجدنا أفضليته المطلقة. وأمام هذا التميز كان يفترض ألا يفارق القمة عطفا على البون الفني الذي يتفرد به، غير أن مشكلة الهلال تكمن في إنهاء المواجهة النهائية، فالفريق يخرج بطريقة تدعو للاستغراب. يفعل كل شيء، لكنه لا يسجل بدليل خلال نهائيين أمام سيدني الأسترالي وأوراوا الياباني لعب (360) دقيقة ولم يودع سوى هدف عنوة، ودخل مرماه 3 وأضاع قرابة 10 أهداف، مما يؤكد أنه يحتاج لهداف ماهر لترجمة اللمسة الأخيرة أو ما يسمى لاعب الصندوق الذي يهز شباك الخصوم من أنصاف الفرص، لأن المشهد في إضاعة الفرص الزرقاء يضع المراقب في حيرة، حتى يعتقد أن هناك حائلا يقف في مرمى الخصوم نصب بحاجز وهمي وهكذا من الخيالات التي لا نؤمن بها، وبذات الوقت لا نتجاهلها ويتعين في مثل تلك الظروف أن نكون متوازنين في التصدي للمشاعر غير الملموسة لكنها حاضرة. لن أستطرد في هذا الجانب ولكن من المهم دراسة وضعية الفريق والتعرف على أسباب التواري وبذات الوقت التجلي السابق الذي كان يصنعه هلال الآسيوية عندما كان يملك لاعبين أفذاذا مثل (القاتو وسيرجو وبصير)، هذا على صعيد الأجانب ومن خلفهم الثنيان وسامي والتمياط، حيث دان للهلال الوقوف على القمة سنوات، أما الآن فهناك نجوم محليون، لكن روحهم مغيبة كالعابد والفرج والأخير لا يمكن أن يصنع الفارق في الأوقات التي ترتجيه، وثالث أثافي الفلس سالم الدوسري الذي لم يستطع الخروج من حنق الحواري وأسهم بشكل كبير في قلب الطاولة بوجه فريقه بتصرفه الأرعن في الوقت الحلك. لا يخلو مدرب الفريق دياز من تحمل الأفول بعد أن فرض العالة (ماتياس) محليا وآسيويا، وغيبه في المواجهة الأهم واستعان بمن كان يركنهم في المدرجات، وطبيعي أن يظهر مختار وياسر بتلك الصورة الهزيلة لافتقادهما حساسية المباريات، أما الشلهوب فلم يعد بمقدوره صنع الفارق. وأمام تلك الحقيقة كان الجزء الأخير من النهائي المر يفتقد الهلال لأربعة عناصر وسط الميدان الثلاثي البديل، علاوة على صاحب البطاقة الحمراء سالم، وطبيعي أن تأتي رصاصة الرحمة في مثل هذا التوقيت، وإذا كان رجال الهلال يبحثون عن المجد الآسيوي يتعين البحث بأسباب السقوط في الفصل الأخير. الأكيد أن من حسم البطولة لأوراوا لا يتقاضى عقده جزءا مما قدم للاعب يجلس في دكة البدلاء الزرقاء، لذا من المخزي أن نسلم للمدرب عقولنا وأموالنا، وما حدث باليابان خير شاهد. عبدالمحسن الجحلان 2017-11-30 11:03 PM

مشاركة :