«الشؤون»: ضرورة حماية المستهلك ودعم المزارع - محليات

  • 12/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الوكيل المساعد لقطاع التعاون بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل شيخة العدواني، حرص وزارة الشؤون متمثلة بقطاع التعاون، على استمرار التعاون والتنسيق مع الاتحاد الكويتي للمزارعين وعقد لقاءات دورية لمزيد من التنسيق، ومعالجة أي مشاكل تواجه المزارعين ضمن تخصيص القطاع التعاوني في الوزارة. وقالت العدواني على هامش لقاء أمس الأول مع رئيس اتحاد المزارعين براك الصبيح، ونائبه عبدالله الدماك، وأمين السر جابر العازمي، وأمين الصندوق فهد الحيان، ان اللقاء تطرق لمناقشة آلية الخضار المطبقة منذ 3 سنوات والمعوقات التي واجهت العمل، خلال التطبيق الميداني، وما يواجهه المزارع الكويتي من صعوبات. وأكدت أنها ستأخذ الملاحظات والمقترحات التي قدمها مجلس الإدارة بالاعتبار، لاسيما وان الجميع شدد على أن الهدف واحد هو حماية المستهلك من المبالغة بالأسعار وحماية المزارع الكويتي ودعمه، في ظل المنافسة الخارجية، مبينة أن اجتماعات ستعقد بشكل دوري مع مجلس إدارة الاتحاد لمزيد من التنسيق والتعاون. ومن جانبه، أشاد الصبيح بتعاون القيادات البناء والمثمر في وزارة الشؤون، وخاصة قطاع الرقابة والتفتيش وحرصهم على عقد الاجتماعات الدورية مع مجلس إدارة الاتحاد والتي كان آخرها مع العدواني، التي أكدت حرصها على دعم المنتج الوطني النباتي، ولن تألو جهدا في خدمة المزارع الكويتي، وهذا يدل على حرص الجميع على مصلحة الوطن والمواطن. وكشف الصبيح أنه تم خلال الاجتماع الطلب على ضرورة التأكيد على القرار الوزاري الذي صدر في عام 2014 ويحث الجمعيات التعاونية على الشراء المباشر، ومجلس إدارة الاتحاد مستعد لتوفير احتياجات الجمعيات التعاونية من الخضار المحلي في شبرة الاتحاد بمنطقة الأندلس، كما أن مجلس الإدارة لن يشترط على أي جمعية تتعاون معه وجود كفالة بنكية، بل مجرد فواتير يتم تسديدها على فترات. وقال الصبيح ان مجلس الإدارة سوف يستمر بطرق جميع الأبواب من أجل تقديم خدمة أفضل للمزارع، وتوفير احتياجاته، في ظل ما نشهده من تعاون جميع الأعضاء لهذا الهدف السامي، وهو تذليل جميع الصعوبات التي تواجهه وقد تعوق البعض منهم على الاستمرار في الزراعة، ونعدهم بذل المزيد من الجهد من أجل استمرارهم في هذا العمل الوطني، الذي نستمد قوتنا دائما من دعم صاحب السمو أمير البلاد، وحرصه على استمرار المزارعين في تقديم المنتج الوطني.

مشاركة :