أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الشاعر حبيب الصايغ، بيانًا يعبر فيه عن صدمة الوسط الثقافي المصري والعربي، بنبأ الرحيل المفاجئ للقاص والروائي المصري المتميز مكاوي سعيد، الذي وافته المنية صباح السبت الماضي، عن عمر يناهز واحدًا وستين عامًا، حيث كان يمارس حياته قبل ذلك بشكل طبيعي قبلها بساعات، وشارك في الجلسة الأسبوعية لبعض الأدباء والمثقفين المصريين والعرب على مقهى «زهرة البستان» في وسط البلد بالقاهرة.وقال حبيب الصايغ: إن مكاوي سعيد كان قريبًا من معظم الأدباء والكتاب المصريين، كما كان في استقبال معظم الزائرين العرب من الشعراء والقاصين والروائيين والمثقفين، وشكل تواجده اليومي في منطقة وسط البلد بالقاهرة علامة مميزة، حتى ارتبط بها وارتبطت به، وكانت عنوانًا لأحد أهم كتبه بعنوان «مقتنيات وسط البلد» الصادر عن «دار الشروق» المصرية، حيث تناول فيه عددًا من الشخصيات ذات الطابع المميز، كما رصد تاريخ المقاهي والأماكن المهمة في هذه المنطقة الجاذبة للمثقفين والسياح على حد سواء.وتقدم حبيب الصايغ بخالص العزاء للأدباء والكتاب المصريين، ولاتحاد كتاب مصر، وتمنى أن يتقبل الله الراحل المتميز مكاوي سعيد قبولًا حسنًا وأن يسكنه فسيح جناته.
مشاركة :