فازت الكاتبة شهلا العجيلي بالمركز الأول في جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية بدورتها الثانية (2016/ 2017). حصدت الكاتبة السورية شهلا العجيلي، أمس الأول، جائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية في دورتها الثانية، وهي الجائزة الأعلى قيمة عربيا في مجال القصة، ومقرها الكويت. حضر حفل الجائزة لإعلان الفائز في الدورة الثانية بقاعة مبنى العلوم والآداب الحرة بالجامعة الأميركية في الكويت، رئيس الجامعة د. إيرل سوليفان، وأمل البنعلي، ومؤسس ومدير الجائزة طالب الرفاعي، ورئيس لجنة التحكيم د. حسن النعمي. وفازت العجيلي بالمركز الأول عن مجموعتها القصصية "سرير بنت الملك"، لتستحق جائزة مالية قدرها 20 ألف دولار، وعملها من المجموعات القصصية التي تتنوع فيها الأحداث، وتمزج بين تقويض الحكاية الأسطورية ورصد الواقع العربي الراهن. وأغلب أقاصيص المجموعة تتصاعد فيها الأحداث، وتتحقق في نهاياتها المفارقة، وهي مفارقة ترفع سقف الأسئلة، ما يجعل نصوص المجموعة عالقة في الذهن لجدة الأفكار، وجودة البناء السردي. يُشار إلى أن العجيلي من مواليد 1976، حاصلة على دكتوراه في الأدب العربي الحديث والدراسات الثقافية من جامعة حلب - سورية، وتعمل بتدريس الأدب العربي الحديث في جامعتي حلب والجامعة الأميركية في مادبا - الأردن. أصدرت مجموعة قصصية بعنوان "المشربية" (2005)، ودراسات نقدية عديدة، من بينها: "الرواية السورية/ التجربة والمقولات النظرية" (2009)، "الخصوصية الثقافية في الرواية العربية" (2011)، و"مرآة الغريبة- مقالات في نقد الثقافة" (2006)، إضافة إلى رواية "عين الهر" الفائزة بجائزة الدولة في الآداب من الأردن (2009)، ورواية "سجاد عجمي" (2013). فيما حصل المتنافسون الأربعة الآخرون الذين بلغوا القائمة القصيرة على 5 آلاف دولار لكل منهم، حيث جاء في المركز الثاني السوري تميم هنيدي عن مجموعته القصصية "ليثيوم"، وفي المركز الثالث العراقي لؤي عباس عن "قرب شجرة عالية"، وفي المركز الرابع العُماني محمود الرحبي عن "لم يكن ضحكا فحسب"، وفي المركز الخامس الأردني محمود الريماوي عن "ضيف على العالم". يُذكر أن الجائزة انبثقت من الملتقى الثقافي، وهو صالون ثقافي تأسس عام 2011، ويشارك فيه عدد من الكُتاب والفنانين الكويتيين، ويُقام في منزل القاص والروائي طالب الرفاعي. وتدير الجامعة الأميركية في الكويت شؤون جائزة الملتقى وتمول جميع متطلباتها المالية والإدارية. وتقوم الجائزة بترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنكليزية ونشرها.
مشاركة :