السورية شهلا العجيلي... حصدت جائزة الملتقى الثقافي - ثقافة

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

حصلت رواية «سرير بنت الملك» - الصادرة عن منشورات ضفاف للروائية السورية شهلا العجيلي - على جائزة الملتقى الثقافي، التي ينظمها الملتقى الثقافي لصاحبها الروائي طالب الرفاعي بالتعاون مع الجامعة الأميركية في الكويت. جاء ذلك الإعلان خلال احتفالية أقيمت مساء أول من أمس في قاعة مبنى العلوم والآداب الحرة في حرم الجامعة الأميركية في الكويت، بحضور رئيس أمناء الجامعة الشيخة دانة ناصر صباح الأحمد ورئيس الجامعة الدكتور أريل سوليلفان ونخبة من الكتاب والنقاد من داخل وخارج الكويت، وشارك في مسابقة هذه الدورة أكثر من 239 كاتبا للقصة القصيرة من مختلف البلدان العربية والأجنبية مقارنة بالدورة الأولى التي شارك فيها 189 كاتبا. والاحتفالية قدمتها إسراء جوهر وتضمنت العديد من الفقرات... بدأت بعرض فيلم تسجيلي حول الجائزة وأهدافها والفكرة التي انطلقت من خلالها لتحقيق أهدافها المرجوة، وتحدث فيها الرفاعي والدكتور سليمان الشطي ونائب رئيس الجامعة مقرر الجائزة أمل البنعلي. وبصفته رئيس الجائزة ألقى الرفاعي كلمة رحب فيها بالحضور، ثم قال: «لا أعرف متى تولهت بالحكاية، ولا متى عشقت القصة القصيرة، لكني أعرف أن الحكي شهوة يصعب كبحها، وأن الحكاية متعة يرف القلب لها». وذكر الرفاعي تاريخ 17 يناير 1978، الذي نشرت له فيه قصة قصيرة في جريدة «الوطن» الكويتية عنوانها «إن شاء الله سليمة»، وأضاف: «ولكنها لم تكن سليمة أبدا! فمنذ ذلك التاريخ وأنا عاشق وله متيم مغرم راكض خلف تلك المغوية الغاوية، خلف القصة القصيرة لذا حين أسست الملتقى الثقافي، لاحت لي فكرة جائزة، ولم يكن طيفها تلك المغرية طيف القصة القصيرة». وأوضح الرفاعي بقوله: «هنا في حرم الجامعة الأميركية ولدت الجائزة بدعم سخي وكريم من مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الشيخة دانة ناصر صباح الأحمد، ومنذ لحظة ميلادها، أريد لها أن تكون تحت مظلة أكاديمية، وأريد لها أن تكون بعيدة كل البعد عن أي توجه أو اصطفاف أو تجمع، وأن تكون نزيهة تحتفي بالإبداع الحق وبالمبدع المتجدد، وهكذا ولدت جائزة الملتقى لتكون بشكل أو بآخر شيئا من عودة القصة القصيرة الجميلة، ولتكون حافزا مغريا للكاتب والناشر والقارئ العربي، فيكفي الجائزة فخرا أن يشار إلى الكويت باعتبارها راعية للقصة القصيرة العربية». وأكد أن الجائزة جاءت نتيجة لجهود مخلصة ومتكاتفة، بدءا بمشورة وتوجيهات مجلس الأمناء والمجلس الاستشاري، ووقوفا مستحقا عند إدارة الجائزة في الجامعة الأميركية، وقال: «هناك أصدقاء كثر من داخل وخارج الكويت يؤمنون بأن هذا المشروع - وبقدر ما هو كويتي فهو عربي وعالمي - يحمل صبغة إنسانية ثقافية». وأضاف الرفاعي: «أتمنى أن تؤكد الجائزة - عبر احتفالها بسنتها الثانية - قدرتها على أن تكون جائزة عربية لافتة، وأن تقدم إبداعا عربيا يستحق كل تقدير، ويكون وجها عربيا للقارئ الأجنبي وذلك عبر الترجمة، وأشار الرفاعي إلى أن الدورة الأولى من الجائزة حظيت بدعم ورعاية وحضور وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد ما كان له بالغ الأثر في إطلاقها في ساحة الجوائز العربية، في ما أشار الرفاعي إلى أسرته التي تعاني بعض الشيء من مزاجه الذي يتأثر عند استعداده لإطلاق فعاليات الجائزة، مثمنا وقوفها بجانبه في كل صغيرة وكبيرة فيها، متقدما- في ختام كلمته- بالشكر للجامعة الاميركية في الكويت ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي لدعمهما لكتاب القصة العربية». وقال: «نطمح أن تبقى الجائزة بإبداع أعمالها عونا للإنسان العربي خصوصا في ظل ظروفه القاسية»، ثم عُرض فيلم قصير تحدث عن مجاميع القصة القصيرة الفائزة في القائمة القصيرة. وقال رئيس لجنة تحكيم الجائزة الدكتور حسن النعيمي في كلمته «إن مهمة تحكيم المجموعات القصصية تحتاج إلى تحد من نوع خاص، ذلك أن القصص داخل أي مجموعة تتباين في بنائها السردي وفي موضوعاتها، من هنا تتفاوت المستويات داخل المجموعة الواحدة ما يجعل المحكم يبذل جهدا أكبر في تقييم المجموعة بناء على المشترك بين أقاصيص المجموعة الواحدة، وأوضح النعيمي أن أغلب الترشيحات في هذه الدورة جاء من الأفراد مقارنة بالتي أتت من دور النشر، وأن ذلك - حسب رأيه - يطرح علامة استفهام أمام الناشرين، ومدى تواصلهم مع الجائزة، كي يعلن - وسط ترقب الحضور- عن الفائز الأول في الجائزة وهي الروائية السورية شهلا العجيلي عن روايتها «سرير بنت الملك». ثم كرم الرفاعي وسوليلفان الفائزين بالجائزة، بدروع تذكارية وشهادات تقدير، لتلقي العجيلي -الفائزة بالجائزة - كلمة أشارت فيها إلى أهمية القصة القصيرة، وما تتضمنه من روئ إنسانية مختلفة، مثمنة الدور الذي تقوم به الجائزة على الساحة الإبداعية. الفائزون بالجائزة تكونت لجنة تحكيم الجائزة من الأسماء التالية: الدكتور حسن النعيمي من السعودية، رئيسا، وعضوية: الدكتور سعيد بنكراد من المغرب، الكاتبة هدى الشوا من الكويت، الكاتب عبده جبير من مصر، وخليل صويلح من سورية. ولقد أعلنت اللجنة عن الفائزين بالجائزة وهم على النحو التالي: 1 - شهلا العجيلي من سورية 2 - تميم هنيدي من سورية 3 - لؤي حمزة عباس من العراق 4 - محمود الرحبي من عُمان

مشاركة :