مبارك الرصاصي ليست مصادفة أن تعود، بطولة كأس العالم للأندية، للمرة الثالثة على أرض الإمارات، فقد أصبحت، مركزاً مهماً على مستوى العالم، لاستضافة الأنشطة الكبرى والفعاليات الرياضية، إقليمية كانت أم دولية، فتبوأت بذلك مكانة مرموقة على كل الصعد والمجالات العالمية، إضافة إلى السمعة الطيبة، التي تمتلكها على مستوى القارة، بفضل التسهيلات والإمكانيات، لكافة المنشآت والمرافق الرياضية، فلا غرو أن تحوز أبوظبي، بختام سباق الفورمولا 1، النجاح الاستثنائي، واليوم تشرف باستضافة، هذا الحدث المونديالي بعد النجاحات التي حققتها، خلال السنوات الماضية.أبوظبي تؤكد وتثبت، يوماً بعد يوم، أهميتها كعاصمة عالمية، سياسياً وافتصادياً وسياحياً ورياضيا، وأنها ضمانة للنجاح والتميز، ومنصة كبرى، للعديد من الفعاليات والأنشطة، وقادرة على أن تحوز الإعجاب وثقة العالم، ليزحف بالتواجد والحضور، لأرض الإلهام والأحلام، وأن تبهر وتسلب أنظار الآخرين، بأن المشهد الرياضي، في درة العواصم، مختلف شكلاً ومضمونًا، وأن بصمات عيال زايد، لها رونق ولون مميز في إبراز اسم ومكانة الإمارات، كما تؤكد هذه الفعاليات، خبرة كوادر الإمارات، في تنظيم بطولات كرة القدم بوجه خاص.ويزيد من إبهار الحدث، مشاركة الجزيرة «فخر العاصمة»، الذي يحظى بكل دعم ممكن، ليشرفنا في هذا المحفل العالمي بوصفه بطل الدوري في الموسم الماضي، وهو يحمل على عاتقه مهمة التمثيل المشرف لكرة الإمارات كصاحب الضيافة، ونتطلع لنجاحه ابتداء من ضربة البداية في افتتاح البطولة، لتخطي أوكلاند سيتي النيوزلندي، بعد مشاركة فريقي الأهلي والوحدة السابقة، في عامي 2009 - 2010، ولتجاوز إخفاق الظهور الأول، لهما في البطولة، والتوقعات تؤكد أن البطولة ستشهد منافسة شديدة بين الفرق، حيث يجتمع أبطال القارات الست، تحت سماء الإمارات.ولا نتوقع النجاح والتفوق فقط، وإنما الإبهار والدهشة، وتحقيق مكاسب وعوائد جمة على جميع الصعد والمجالات، استمراراً لنجاحات عديدة، تشهدها الإمارات، ومسيرة حافلة في محطة، الإبداع والتميز مما يرسخ مكانة الإمارات، في طليعة دول العالم.
مشاركة :