تأهل 3 مدارس لنهائيات فعالية عرضة هل قطر

  • 12/6/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب ـ مصطفى عدي:أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني عن تأهل 3 مدارس هي: الخور النموذجية للبنين، وعبدالله بن زيد النموذجية للبنين، وعمر بن الخطاب، للتصفيات النهائية لفعالية عرضة هل قطر التي ستقام بدرب الساعي. واختتمت صباح أمس الثلاثاء التصفيات ما قبل النهائية لفعالية « عرضة هل قطر « والتي أقيمت في مقر لجنة رياضة المرأة ، حيث شارك في التصفيات ما قبل النهائية أكثر من 200 طالب يمثلون 8 مدارس مختلفة للمرحلة الابتدائية، وذلك ضمن استعدادات اللجنة المنظمة لفعاليات اليوم الوطني بالقطاع التعليمي. وأقيمت فعاليات عرضة هل قطر بالشراكة بين اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني ومركز نوماس التابع لوزارة الثقافة والرياضة، حيث توصف فعالية عرضة هل قطر بأنها من أهم مظاهر الاحتفال بالمناسبات الوطنية والاجتماعية ، وتكمن أهمية العرضة في غرسها للعديد من القيم في نفوس الطلاب، كونها تعلمهم تحمل المسؤولية وتبث في نفوسهم الحماس وحب الوطن. وأشادت لجنة التحكيم، والمدربون بالمستوى الطيب للمدارس المشاركة في التصفيات ما قبل النهائية، موضحين أن الهدف من الفعالية رفع مستوى الطلاب والتمسك بالعادات والتقاليد وتعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية، خاصة أن «العرضة « تعد من القيم الراسخة في تراث قطر الأصيل، وتعتبر من أساليب الاحتفال بالمناسبات الوطنية والاجتماعية بأسلوب يمجد قيم الفخر والاعتزاز والشجاعة في نفوس الطلاب. في حين أعرب عددٌ من الطلاب المشاركين في ختام التصفيات قبل النهائية أمس عن فخرهم بالمشاركة في مسابقة عرضة «هل قطر» ضمن احتفالات اليوم الوطني، مؤكدين أن العرضة تعبر عن تراث الأجداد والذي لا يمكن التنازل عنه بل ينبغي الحفاظ عليه. وأبدوا سعادتهم بالمشاركة التي تعد جزءاً من تراث الأولين، متمنين أن يحالفهم الحظ في الفوز بالنهائي وأبدوا استعدادهم الجيد لخوض المرحلة النهائية بروح التحدي والإصرار والمنافسة.    بطي النعيمي: تأثير إيجابي للتدريبات الجماعية على الطلبة قال بطي النعيمي «مدرب» في « عرضة هل قطر» ، إن فكرة العرضة للمرحلة الابتدائية بدأت تأتي بثمارها، فهناك طلاب من المرحلة الابتدائية لاحظناهم خلال العروض التي قدموها خلال التصفيات الأولية وما قبل النهائية يستطيعون أن يكونوا في مقدمة العرضات، فالعرضة تعلم الطفل الجرأة ويكسر حاجز الخوف، فهناك أطفال أصبحوا يزاحمون الكبار في ميدان العرضات، مشيراً إلى أن الفرق التي تأهلت لفعاليات درب الساعي تعتبر فائزة جميعاً، وسيتم التنافس فيما بينها لتحديد الفائز بالمراكز الثلاثة الأولى . وأوضح أننا لاحظنا خلال التصفيات ما قبل النهائية روح التنافس والتفوق من قبل الكثير من الطلبة، ونشيد بمستوى الطلبة وظهورهم في أعلى المستويات، فالجميع كان يحرص أن يكون في النهائي. وبيّن أنه منذ بدء التدريبات الجماعية التي قمنا بها للطلبة منذ شهر أكتوبر، لاحظنا فيها روح التنافس بين الطلبة، حيث كنا نأتي بالمدارس وكل مدرسة بطلابها تقوم بالعرضة مع العدة الحية، وأي توجيهات للطلبة نوجهها لهم وتدريبهم هو بهدف الاستفادة، إضافة إلى ذلك كان هناك عدد من أعضاء لجنة التحكيم متواجدين خلال التدريبات.     وليد المناعي: تعزيز روح التنافس بين الطلبة قال وليد المناعي عضو لجنة التحكيم في «عرضة هل قطر « لقد لمسنا روح التنافس الشريف والإبداع والتفوق من قبل الكثير من الطلبة، ونشيد بمستوى الطلبة وظهورهم في أعلى المستويات رغم صغر سنهم في فعالية العرضة، فالجميع حرص على التأهل للمراحل النهائية من الفعالية. وأشار إلى أن التصفيات الأولية تنافس فيها 17 مدرسة، وتم تصفيتهم إلى 8 مدارس في المرحلة ما قبل النهائية، ومن ثم تم تصفيتهم في المرحلة الأخيرة إلى 3 مدارس، والنهائي سيكون في درب الساعي على المراكز الثلاثة الأولى. ولفت إلى أن هناك معايير قيمناها للطلبة خلال تقديمهم العرضة في التصفيات الأولية وما قبل النهائية، وتشمل الزي الخاص بالعرضة ومدى مناسبته ونقله لتشكيل الزي القطري في العرضة التراثية القطرية، والمعيار الثاني يتعلق بالصفوف ومدى ترابطها وتكاتف حركتها في «الهيمة « ويقصد بها الحركة المتموجة مع ضبط الأداء وتوافقه مع الإيقاع، ويتمثل المعيار الثالث في توافق الصف مع النزاع «الشاعر الذي يشيل الشيلة عبر الصوت. وأضاف: المعيار الرابع هو «الرزف» ويقصد به المجموعة المتحركة «الرزافين» الذين يلعبون بالسيوف وكذلك حملة البنادق «3 طلاب»، حيث ينبغي أن يؤدوا معاً دور «المعقودة» مع تطبيق نفس حركات القائد «العقيد» في المقدمة وفي الحركات التي يطبقونها. ولفت إلى أن المعيار الخامس هو الانطباع العام، مشيراً إلى أن لجنة التحكيم المتواجدة في العرضة تضع انطباعها العام عن فريق العرضة منذ بدايتها إلى نهايتها. ولفت إلى أن الهدف من هذه العرضات والشيلات هو تعلم الموروث الشعبي وموروث الأجداد ، فبعض الطلبة والصغار لا يعلمون ماهي العرضة ومما تتكون فلذلك يجب دمج الطلبة خاصة من المرحلة الابتدائية في العرضات والشيلات.

مشاركة :