أكد رئيس مجلس ادارة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق على أهمية البرامج والمشاريع التي تقدمها الفرق التطوعية لإغاثة المنكوبين وتخفيفِ معاناة المحتاجين، والتي بلغت طوال الفترة الماضية 80 حملة إغاثية بقيمة 7 ملايين دولار. وقال المعتوق خلال حفل تكريم الفرق التطوعية العاملة تحت مظلة الهيئة الخيرية، بمناسبة اليوم العالمي للتطوع، مساء أول من أمس على مسرح الهيئة، إن «ما نقوم به الهيئة من برامج ومشاريع إغاثية وصحية وتعليمية وتنموية وغيرها في عشرات الدول حول العالم، إنما يعكس قيم البر والإحسان والخير والتكافل والتراحم التي جُبل عليها أهل الكويت، وورثوها عن الآباء والأجداد»، مؤكدا حرص الهيئة على «مواصلة تقديم كل صور الدعم الإداري والاستشاري والإعلامي واللوجستي والتدريبي للفرق التطوعية، والعمل على تذليل جميع الصعوبات التي تعتري مسيرتهم». وأثنى المعتوق على ما قدمته الفرق التطوعية من «جهود طيبة من أجل الأمهات الثكالي والأرامل والشيوخ العجائز والأطفال اليتامى والمشردين». وخاطب الفرق التطوعية «لقد أثلجتم صدورنا، ورفعتم هاماتنا، وبيّضتم وجوهنا، ونقشتم بصمات واضحة في صفحات العمل الخيري، حيث سطرتم رسالة مشرفة تعبر عن حب أبناء وبنات الكويت للعمل الخيري، وأثبتم أنكم جديرون بأن تكونوا شركاء في دعم مسيرة العمل الخيري». وتابع «لقد بشر الرسول صلى الله عليه وسلم كل من يقفُ إلى جانب المعسرين والمكروبين بحزمةٍ من الحوافز والامتيازات الدنيوية والأخروية، فكونوا دائماً من هؤلاء الساعين إلى تفريج الكروب وتبديد الهموم وسدّ حاجة المحتاجين، واحرصوا على ترسيخ ثقافة التطوع بين أبناء الوطن، والعمل على خلق أجيال مدربة على العمل التطوعي ومؤمنة برسالته السامية»، آملا من الفرق التطرعية مواصلة مسيرة العطاء «متسلحين بقيم الإصرار وروح الفريق الواحد وقوة الإرادة والعزيمة والجدية، وابتكار الأفكار الخلاّقة التي تلبي احتياجات المعوزين من ضحايا الفقر والمرض والجهل والنكبات، وتحافظ على ريادة العمل الخيري والتطوعي». من جانبه، قال ممثل الفرق التطوعية داود الخراز، «نشكر قائد وامير الانسانية الشيخ صباح الاحمد لتبنيه ورعايته وحبه للعمل الانساني، ودعمه اللامحدود لمسيرة الخير ببلد الخير». وأضاف، «نشكر لشعب الكويت صاحب القلب المؤمن المحب للخير، واخواننا دول الخليج والعالم الاسلامي، وكل من وقف معنا وآزرنا في اعمالنا ونشاطاتنا، كما نشكر حاضنة العمل الخيري والفرق التطوعية الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية، لرعايتهاواحتضانها، حيث اصبحنا على خط واحد مشتركين متعاونين، نحقق اهدافنا المشتركة بيسر وتكامل، وذلك من فضل الله سبحانه وتعالى».
مشاركة :