نهى فتحي | انتهى مزاد شركة الانماء العقارية الذي اقيم مساء أمس الاول، لمصلحة احدى محافظ بيت التمويل الكويتي والهيئة العامة للاستثمار ببيع 28 قسيمة سكنية في القطعة رقم 3 في منطقة الفنيطيس من اصل 33 قسيمة تم عرضها بمساحات بين 375 متراً و500 متر، بمساحة اجمالية بلغت 14.5 الف متر مربع، وذلك بأسعار نهائية تراوحت بين 190 الف دينار و383 الفاً للقسيمة الواحدة، وبقيمة اجمالية ابتدائية 8.44 ملايين دينار، ونهائية بلغت 7.63 ملايين دينار لإجمالي القسائم التي تم بيعها (28 قسيمة)، وذلك وسط اقبال يعتبر جيداً في ظل الاوضاع التي تمر بها السوق العقارية. وشهد المزاد بيع 11 قسيمة بالسعر الابتدائي المعلن، فيما لم يتقدم احد لشراء خمس قسائم أغلبها في مواقع داخلية أو مساحاتها صغيرة (375 متراً مربعاً)، بينما شهد المزاد إقبالاً على المواقع المميزة، لا سيما تلك التي تقع على شارع الفحيحيل وتتميز بمواقع بطن وظهر وسكة او زاوية وثلاثة شوارع، حيث شهدت تلك القسائم نمواً في اسعارها تراوح بين %18 و%23، بينما تم بيع 8 قسائم بنمو لا يذكر أغلبها مواقع داخلية ومساحات صغيرة، مما يدل على ان المشتري يبحث عن التميز فقط في ظل غياب هذه النوعية من القسائم من السوق. وتضمّن المزاد بيع القسائم بمساحة 375 متراً تقع على شارع داخلي بسعر 190 الف دينار، وقسائم بنفس المساحة تقع على شارع وسكة بسعر 198 الفاً، وقسائم بطن وظهر تقع على شارع الفحيحيل بنفس المساحة بسعر 270 الفاً، اما القسائم بمساحة 500 متر، التي تقع على شوارع داخلية فتم بيعها بسعر 225 ألف دينار، في حين بلغ سعر القسائم بالمساحة نفسها على شارع الفحيحيل بين 360 ألفا و383 ألف دينار. وقد تراوح سعر المتر المربع للقسائم التي تم بيعها أثناء المزاد بين 450 و766 ديناراً، وهي معدلات قريبة جداً من السعر السوقي الحالي. الجدير بالذكر أن ما حدث في هذا المزاد يشير إلى بدء تحرك السوق العقارية التي كانت تمر لفترة طويلة بمرحلة ركود شديدة، حيث يترقب المتعاملون في السوق نتائج تلك المزادات التي قد يترتب عليها تغيير في حركة البيع والشراء في السوق، ويرى البعض أنها تعد مقياساً لزوال حالة الركود التي يشهدها القطاع العقاري.
مشاركة :