قالت مصادر عسكرية يمنية، إن نحو 22 مسلحا حوثيا قتلوا، وأصيب 18 آخرون، خلال المواجهات التي اندلعت بين القوات الشرعية والمقاومة الشعبية من جهة، والحوثيين من جهة أخرى، على جبهة الساحل الغربي في اليمن. وكانت قوات الجيش الوطني بدعم من التحالف العربي، قد دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محور محافظة صعدة، للمشاركة في العملية العسكرية لتحرير صعدة وقطع «رأس الأفعى»، زعيم الجماعة الحوثية المتمردة، عبدالملك الحوثي، ومعقله الرئيس بكهوف جبال مران. وأشارت المصادر إلى أن الجيش الوطني دفع بلواءين عسكريين بكامل عتادهما، للمشاركة في العمليات القتالية لاستكمال تحرير ما تبقى من محافظة صعدة. خسائر حجة من جانبها، أوضح المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة التابعة للشرعية، أن الميليشيات المتمردة تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد خلال اليومين الماضيين بمحافظة حجة شمال غربي البلاد. وأوضح المركز أن 150 عنصرا حوثيا لقوا حتفهم، فيما أصيب المئات بجروج متفاوتة، في وقت كثف طيران التحالف من غاراته على مناطق تمركزهم، في حين تصدت الشرعية لجميع المحاولات لاستعادة المناطق التي خسروها. وفي صنعاء، أكد نشطاء ميدانيون أن مسلحي الجماعة الحوثية نهبوا متحف الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، الموجود في جامع الصالح بالعاصمة صنعاء، عقب السيطرة عليه وتغيير اسمه إلى «جامع الشعب»، بهدف طمس أي معالم للرئيس الراحل في العاصمة وغيرها. وكشفت المصادر إلى أن الميليشيات بدأت بسرقة محتويات الجامع، الذي شهد أولى المواجهات بين الطرفين مطلع شهر ديسمبر الجاري. معارك استعادة تعز استعادت القوات الشرعية بدعم من طيران التحالف، خلال اليومين الماضيين، مواقع استراتيجية مهمة في مدينة تعز غربي البلاد، من قبضة الميليشيات المتمردة، عقب معارك عنيفة اندلعت في المناطق القريبة منها. وأشارت مصادر عسكرية، إلى أن الشرعية سيطرت على تلة الخزان، بالإضافة إلى التلال المطلة على منطقة المزاندة، في مديرية مقبنة، فيما طوقت جبل حيد الحمام تمهيداً للسيطرة عليه، مبينة أن المعارك أسفرت عن وقوع قتلى حوثيين، وتراجع العناصر المتبقية. من جانبها، أعلنت إحصاءات مطلعة، عن ارتفاع أعداد العائلات النازحة والمهجرة قسريا من منازلها في محافظة تعز، لتصل إلى 209 أسر، منها 25 أسرة في قرية الجيرات بمديرية صبر الموادم خلال شهر أكتوبر، بالإضافة إلى 184 أسرة أخرى في قرية القوز بالأشروح بمديرية جبل حبشي.
مشاركة :