د.الموسى: خطاب الملك لامس هموم الحاضر وتطلعات المستقبل

  • 12/14/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد مدير الجامعة السعودية الإلكترونية د.عبدالله بن عبدالعزيز الموسى بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها أمس خلال تدشينه -حفظه الله- أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، وذلك بمقر المجلس في الرياض، مبينًا أنها لامست هموم الحاضر وتطلعات المستقبل الواعد للوطن. وقال د.الموسى: إن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود كعادته -أيده الله- في كلماته الملكية الضافية لأبناء الوطن، وضع النقاط على الحروف في الحديث عن كل ما يهم الوطن وأبنائه، فتناول العديد من الموضوعات التي تهم المواطن في مختلف المجالات بكل شفافية، مستشرفا المستقبل الواعد للبلاد في ظل ما جاءت به رؤية المملكة 2030 من خطط ستعزز بعون الله تعالى المسار التنموي للمملكة من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل واستغلال الطاقات والثروات المتوفرة للانتقال بها لمصاف الدول المتقدمة. وأضاف أن الملك سلمان استعرض جهود الدولة في إعادة هيكلة أجهزة الدولة وتعزيز أمن الوطن ومكافحة الفساد التي أقر لها لجنة عليا برئاسة سمو ولي العهد من أجل تحقيق العدل والخير لهذا الوطن المبارك في إطار الشريعة الإسلامية السمحة دون أن يكون هناك أي استغلال سلبي لسماحة الدين والمزايدة على حب الوطن أو التشكيك في أبنائه المخلصين إلى جانب التأكيد على أهمية زيادة مشاركة المواطنين والمواطنات في التنمية الوطنية دون استثناء. ولفت د.الموسى النظر إلى أن خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- تناول في معرض حديثه عن السياسة المحلية للبلاد دور القطاع الخاص الذي يعد الشريك المهم للبلاد في التنمية في توظيف السواعد الوطنية واستقطاب الكفاءات وتوطين التقنية، ولم يغفل -رعاه الله- دور جهات التعليم والتدريب في تضييق الفجوة بين احتياجات سوق العمل وبرامج التعليم والتدريب وهو الدور المناط بأجهزة التعليم خاصة المؤسسات الأكاديمية في المملكة، مبينًا أن الجامعة الإلكترونية من خلال برامجها التعليمية تهتم بمواءمة مخرجات التعليم المدمج الذي تقدمه مع مستجدات ومتطلبات سوق العمل في المملكة. وأفاد مدير الجامعة السعودية الإلكترونية أن الملك سلمان استعرض في كلمته الجهود التي تقوم بها المملكة على الصعيد الدولي، مذكرا العالم بالمبدأ الثابت للمملكة في خدمة قضايا المسلمين في العالم وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وأنه لا مجال للمزايدة على هذا المبدأ، مؤكدًا أن الملك سلمان أبرز مواقف المملكة الإنسانية، والدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف الدولي، والسعي إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش، والعمل على رفع المعاناة عن الشعوب من خلال التعاون مع المجتمع الدولي الذي يقدر للمملكة مواقفها وحضورها السياسي على مختلف الصعد. ودعا د. الموسى الله العلي القدير أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- إلى ما يحب ويرضى، وأن يديمهما ذخرًا للوطن وللأمة الإسلامية، ويتم نعم الأمن والاستقرار والاطمئنان على وطننا المعطاء، وينصر جنودنا الباسل الذين يذودون عن حياض الوطن، وأن يبعد عنهم كيد الأعداء.

مشاركة :