سيكون الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد أمام فرصة ذهبية اليوم لاستعادة بريقه التهديفي في شباك جريميو البرازيلي الذي سيلتقيه فريقه اليوم في نهائي مونديال الأندية، فيما سيكون كفيلاً باحتفال رائع للاعب في عيد ميلاده الثلاثين الذي يوافق الثلاثاء المقبل.ويمر النجم الفرنسي بنزيمة بواحدة من أسوأ الفترات في سجله التهديفي منذ انتقاله إلى ريال مدريد في 2009، حيث اقتصر رصيده التهديفي على 5 أهداف في 1342 دقيقة مقسمة على 18 مباراة، ما يعني أن المتوسط التهديفي للاعب بلغ هدفاً واحداً في كل 268 دقيقة (هدف واحد فقط كل 3 مباريات).وكان الفرنسي زين الدين زيدان مدرب الريال دافع عن تراجع المستوى التهديفي لبنزيمة عن لاعبه قائلاً: «يبدو أن كريم يجب أن يسجل دائماً. قدم مباراة رائعة أمام الجزيرة وتحرك جيداً في الملعب، ولكن الكرة أبت الدخول إلى المرمى. أشعر بخيبة أمل بعض الشيء لأنه لم يحقق مراده في هز الشبك».وانتقل بنزيمة للريال في يوليو (تموز) 2009 قادماً من ليون الفرنسي، وسجل للفريق 185 هدفاً على مدار السنوات التي لعب فيه بقميص الريال ليحتل المركز السابع في قائمة أبرز هدافي الريال عبر تاريخ النادي، بينما يحتل بنزيمة المركز الخامس في قائمة أبرز الهدافين بدوري أبطال أوروبا على مدار تاريخ البطولة، حيث سجل 53 هدفاً في مشاركاته بالبطولة حتى الآن. ويبدو أن عزيمة وطاقة بنزيمة التهديفية لم تعمل حتى الآن في الموسم الحالي، حيث بدأت صافرات الاستهجان وهتافات الاستياء تظهر ضد اللاعب في المباريات التي خاضها الفريق على ملعبه في استاد «سانتياجو برنابيو» في الآونة الأخيرة.وأصبح تسجيل هدف كل 268 دقيقة هو أسوأ سجل تهديفي لبنزيمة منذ انتقاله لصفوف الريال. وفي موسم 2009/ 2010، بلغ متوسط تسجيل اللاعب هدفاً واحداً كل 190 دقيقة، وهو أسوأ متوسط سابق له.أما أكثر المواسم بريقاً لبنزيمة فكان 2011/ 2012 حيث أحرز 32 هدفاً في 52 مباراة، وموسم 2015/ 2016، حيث أحرز 28 هدفاً في 36 مباراة.وما زالت لدى بنزيمة 6 شهور باقية في الموسم الحالي، ليغير فيها هذا الوضع التهديفي السيئ، ولكن الفرصة الأولى أمامه التي يحتاج فيها الريال بشدة إلى تألقه التهديفي أمام جريميو، حيث يحتاج الريال لهز شباكه ليتوج بلقب مونديال الأندية.
مشاركة :