صبحكم الله بالخير والنور والسرور يا قراء الخير، صباح التحلطم والتقرطم والتبرطم اللي حايشكم من يوم الأثنين اللي فات، وتحديدا من لحظة أعلان خبر ان ربي سهل ولادة حكومتنا الرشيدة اليديدة، اللي خنت حيلي اقعدت 41 يوم بآخر المتمه ربي فرجها علينا وبين شيخ امزين على قولتهم واطلعت لنا هالحكومه المزكرتة. شوفوا بالنسبة لي انا باخذها من منظور ايجابي علشان اقدر استوعب التشكيل، وبقول لكم اني مستبشرة خير بهالحكومة، تدرون ليش؟ لأن بهالحكومة شفنا تواجد للصف الثاني من أبناء الأسرة الممثل بالشيخ ناصر صباح الاحمد، واللي من خلال منصبه كنائب أول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صار الرجل الرابع في الدولة، وعصب القرار طبعا بعد حضرة صاحب السمو- ربي يحفظه- وولي عهده الأمين، وبهالحكومة ايضا متواجدة المهندسة النشطة جنان بوشهري اللي فعلا اثبتت نفسها لما كانت عضوة بالمجلس البلدي، ونفس الحجي على وزير الشباب خالد الروضان اللي بيضها ورد لنا مع ربعه الأزرق، اما فيما يخص الوزراء الباجي فإن شاء الله ربي يعينهم ويقويهم واييبون اليهدة للكويت واهلها. كارثة الكوارث المتكورة! بس الطامة الجايده واللي محد قادر يستوعبها ولا يزهلقها ويزكرتها ويخليها اتمر مرور الكرام بالتشكيلة اليديدة لحكومة وطني الرشيدة، اهي سالفة تولي الأخ المحترم محمد الجبري لوزارة الإعلام، وانه يكون المسؤول الأول والأوحد عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، اولا للتوضيح؛ انا شخصيا ما تشرفت بمعرفة النائب السابق والوزير المحلل حاليا محمد الجبري، بس من قرايتي ومتابعتي كوني مواطنة صالحة احب وطني، ولزوم اتابع منو موجود وشنهو انقال عرفت ان الأخ محمد الجبري كان وزير سابق لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الشي اللي خله الشيبه المرتزه براسي توقف من شدة الهول على قولتهم، يعني هل كيف تتم هذي النقلة النوعية؟ هل كيف من يزاكم الله خير اللي يا سمار ما يحلى السمر الا بصوت الدان يا سمار؟ وجان زين السالفه واقفه على التحول من السلام عليكم حق مساء الخير، لما رديت لفهرس وزير اعلامنا وثقافتنا لقيته، خنت حيلي كلش ملش مو صوب الإعلام والثقافة ودندرتهم، لدرجة انه قعّد رحمة الله عليه جلال الدين الرومي اللي منسدح بقبره من سنة 1273 ميلادي، وجان زين قعده وكان يبي يرحب فيه ويقول له هلا بالطيب الغالي عزيز وشوفتك منوة، بالعكس كان رافض وجوده لإحياء امسية ثقافية تابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، يعني انتو لكم ان تتصوروا هل كيف ريال ميت من سنة الطواعين يطلعونه من قبره ويشجبون وجوده وبآخر المتمة يمسكون زمام الأمور في هالمحفل الإعلامي اللي يعتبر واجهة الكويت، عفية فهموني هل كيف؟ ترا والله العظيم احنا خوش! انا متأكدة تريليون بالمليون ان سمو رئيس الوزراء ومستشاريه يدرون ان احنا خوش ناس، وان احنا نستاهل كل خير ونستاهل حكومه اتوايه مع احترامي وتقديري لجميع اعضاء حكومتنا الرشيدة من اخوان وخوات، بس همن اسمحوا لي اسألكم سؤال واتمنى من نخاع قلبي المرهف والمتعطش للإجابة انكم اتردون علي، هل الكويت ما فيها شباب؟ هل الكويت ما فيها طاقات؟ هل الكويت ما فيها اويوه يديده؟ هل الكويت ما فيها عقليات تثقون فيها؟ من الآخر هل ما عندكم ثقة بعقلية الشباب الكويتي انكم اتمسكونه إدارة وزارة من وزارات وطن النهار؟ انا اقول هالكلام من خوفي عليكم، ايه نعم، لأن المواطن الكويتي باليوم يسأل روحه ألف مره انا اشسويت؟ انا شنو الذنب اللي ارتكبته علشان اتجازى هالمجازاة؟ وطبعا تدرون ان الكويتي دعوته مستجابه يعني كلش ماله داعي اتحوشكم دعوة مني ولا مناك، يعني احنا كفايه صار لنا دهر صابرين وساكتين على الخمال والرباده اللي اتعاني منها وزارات بلدي، كفاية بالعين موس وغاصين لا مسارح مثل الأوادم لا حفلات فنية حالنا حال خلق الله، لا امسيات ثقافية لا معارض اتخلي الواحد يغذي عقله وروحه وفكرة لا رياضة لا تعليم راقي لا تنمية وغيرها الكثير من اللاءات، علشان جذي عفيه جاوبوني بالذمه ليش اتسوون فينا جذي؟ ليش خليتونا كلنا ما شاء الله انتكلم بالسياسه وانعرف انحلل وانعرف ننتقد؟ ليش ما خليتونا انعيش عمرنا ونستانس؟ ليش المراهق اللي عمره 16 سنة يغرد ويقول «حكومة الترضيات والمحاصصة اطلعت للنور» بدال لا يكتب مطلع من اغنية حق بو شعر امسبسب جستن ولد حجي بيبر وربعه، ليش عفيه قولولي ليش؟ بس همن راح اكون متفائلة وايجابية وراح انطر الإنجاز من حكومتنا اليديدة اللي طول طلقها وتعسرت ولادتها، ووايد اعتذروا عن التدخل في عملية ولادتها، بس همن الويوه السمحة الموجودة فيهم الخير والبركة، بس همن اتمنى ان يتم تعديل وزاري سريع على وزارة الإعلام لأن النائب السابق والوزير المحلل الحالي الأخ محمد الجبري، لا هذا مكانه ولا هذا نهجه ومثل ما يقول المثل عطوا الخبز خبازه وايد احسن. آخر الكلام بس مجرد تذكير بسيط من باب ان الذكرى تنفع المؤمنين، وبما ان وزير الإعلام من ربع «جزاكم الله خيراً»، فمع كامل احترامي وتقديري لشخص الأخ المحترم محمد الجبري، والذي اتوقع انه غائب عن ساحة العمل الإعلامي والثقافي، والدليل على صحة كلامي انه قعّد المرحوم من نومة اهل الكهف اللي كان نايمها، وامنعه من دخول وطن النهار، راح يقدر يدير صرح اعلامي مهم مثل وزارة الإعلام، وفوقه ادارة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، خاصة ان احنا في وقت ان الكويت واهلها متشفقين لقطرة الطرب والوناسة والأناسة والشعر والغناء، فأتمنى مثل ما يتمنى اهل الكويت ان يتم فصل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن إدارة وزارة الإعلام ويكون له استقلالية خاصة، ويتم تنصيب شخص متخصص صاحب حس ثقافي وفني وأدبي عالي، لأننا نتطلع الى وجود مناخ ثقافي فني حالنا حال خلق الله. روابي البناي