توجهت قافلة مخيم الأمل الـ28 إلى خورفكان للترويح عن الأشخاص ذوي الإعاقة وتمضية أوقات ممتعة في حديقة المطلاع، ومن ثم زيارة مركز الطيور الجارحة في مدينة كلباء. وتضمن برنامج اليوم الرابع من المخيم ألعاباً ترفيهية، ومسابقات متنوعة، وورش رسم والعديد من الفعاليات الهادفة والتي نظمت بالتعاون مع مركز الطفل بخورفكان بما ينسجم مع رسالة المخيم حول المسؤولية المجتمعية.قالت المتطوعة كلثم عبيد المطروشي عضو اللجنة العليا: نوجه رسالتنا هذا العام إلى جميع أبناء المجتمع كي يبادروا إلى إدراك المسؤولية المجتمعية وممارستها بشكل هادف يحقق النتائج المرجوة، مشيدة بمسيرة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية الحافلة بالعطاء والسعي الدائم لمناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات. وأشاد ريشي رام ديفكوتا من مشرفي الوفد النيبالي بالتنظيم المتقن للمخيم وترتيب فعالياته الهادفة التي لا تهدف إلى الترويح عن الأشخاص ذوي الإعاقة وحسب، بل إكسابهم المهارات والخبرات وإتاحة الفرصة أمامهم للتعرف إلى المعالم الرائعة للإمارات، بالإضافة إلى اكتساب صداقات جديدة وتنمية الشعور بالاستقلالية لديهم. وأوضح أن اختيار المنظمين للمخيم شعار كلنا مسؤول يثبت بالدليل القاطع البعد الاجتماعي والتوعوي للمخيم من خلال دعوة الأفراد والمؤسسات لممارسة المسؤولية المجتمعية كل حسب موقعه وإمكانياته مشيراً إلى أن المخيم بهذه التطلعات العميقة يستحق دون أي شك أن يكون عالمياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وأكد الطفل نايف بدر ناصر الحمد من وفد الكويت سعادته بتكوينِ صداقات جديدة والتعرف إلى ثقافات أخرى كما أكد أن التواصل بين أعضاء الوفود يتم بشكل جيد والأجواء فيما بينهم أخوية ورائعة. وحل الفنان أحمد الجسمي ضيفاً أمس الأول على المخيم وأشاد بالمعاني العميقة لشعاره الذي يؤكد أهمية المسؤولية المجتمعية في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أشاد بريادة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية التي واظبت على تنظيم المخيم منذ العام 1986. وعقب فعاليات الورش والأعمال الفنية التي استمتع بها الأطفال أمس الأول، انطلق أطفال المخيم إلى متحف الشارقة البحري ثم انتقل الجميع إلى مربى الأحياء المائية وتعرفوا إلى البيئة البحرية للإمارات بما تحتويه من كائنات بحرية وأسماك بأنواعها المختلفة ثم توجهوا إلى واجهة المجاز المائية.وشارك نادي الإمارات العلمي في ندوة الثقافة والعلوم بدبي في فعاليات المخيم، وقدم ورشتين للطاقة الشمسية والبرمجة وكذلك ورشة للنجارة.