مع اقتراب الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني من البرنامج العالمي «Top Chef- مش أي شيف» وتتويج أحد المشتركين باللقب، بات كل منهم يخوض «حرب البقاء» استعداداً للمواجهة الأخيرة. وشهدت الحلقة الماضية التي عرضت ليل أول من أمس على شاشة «ام بي سي 1» فوز أسيل شريف من فلسطين بالتحدي الأول الذي ركز على تحضير أطباق تضم مكونات اكتشفها المشتركون عند تذوق طبق حضره الشيف مارون شديد، وذلك في غرفة مظلمة. فيما كان محمود افرنجية من سورية هو الأفضل في تحضير مأكولات عربية شعبية، بينما كانت شهرزاد بن عمارة من الجزائر هي الأضعف، وغادرت بالتالي المسابقة. وانطلقت الحلقة من مقر إقامة المشتركين في دبي، قبيل انتقالهم إلى مطبخ البرنامج، لبدء التحدي. وانقسم الاختبار الأول إلى جولتين أولهما يختبر مدى قوة حاسة التذوق عند المشتركين وما يمكنهم اكتشافه خلال 30 ثانية فقط من المكونات التي استخدمت في طهو الوجبة. ثم كان على كل مشترك تحضير طبقه من المكونات التي اكتشفها في غضون 40 دقيقة، فكانت سلمى وشهرزاد هما صاحبتا أضعف طبقين، فيما كان الطبق الأفضل من تحضير محمود وأسيل، وفاز بالاختبار. وفي اليوم التالي، عاد المشتركون إلى المطبخ، ففوجئوا برسائل من عائلاتهم وأصدقائهم، وقبل دخولهم الاستوديو كان الجميع يتوقعون لقاء أصحاب الرسائل، لكنهم لم يقابلوا سوى الشيف منى التي أبلغتهم أن التحدي الجديد هو تحضير مأكولات عربية شعبية وتقديمها على عربات طعام في الشارع. وعندما بات المشتركون جاهزين للتقديم بدأ توافد الناس إلى العربات، وكان لكل من المشتركين طريقته الخاصة في الترحيب بالزبائن، ثم وصلت لجنة التحكيم الثلاثية المؤلفة من الشيف مارون شديد، الشيف بوبي شين، والشيف منى موصلي، ومعهم حكام الشرف الشيف السوري محمد أورفلي والشيف المصري مصطفى الرفاعي والشيف اللبناني الهولندي بول فرنجية والكاتب والمدرس والفنان الفوتوغرافي المغربي عبد الكريم الردادي. بعدها عاد المشتركون إلى المطبخ ليفاجأوا بأهلهم وأصدقائهم في انتظارهم، باستثناء والدة شهرزاد التي تأخر صدور التأشيرة الخاصة بها، وهو ما حال دون لقائها ابنتها. بعدها انعـــقدت طـــاولة القرار التي انضم إليها الشيف محمد أورفلي، واتفقت اللجنة أن أفضل الأطباق صنعها كل من سلمى وجورج ومحمود ومصطفى، فيما كانت أطباق عمّار وشهرزاد وأســـيل هي الأضعف، ثم اتفقت اللجنة على أن شهرزاد كانت الأضعف في التحدي فطلبت منها الشيف منى أن تسلم سكاكينها وتودّع زملاءها وتغادر المنافسة.
مشاركة :