للمرة الرابعة تتوقف درة الدورات وأغلى البطولات في دانة الدانات وعلى أرض الحضارات والأمجاد، اليوم تفتح الكويت قلبها لتستقبل أبناء الخليج في عرس الخليج الأزلي، وهي تستضيف دورة كأس الخليج الـ 23 التي كانت وما زالت وستبقى محفورة وراسخة في قلوب كل أهل الخليج، الذين يدينون بالفضل لهذه البطولة التي كانت سبباً في كل مظاهر التطور الرياضي الذي وصلت إليه الرياضة في المنطقة، ومن بوابتها انطلقت الرياضة الخليجية إلى العالمية متخطية محيطها الأقليمي ووصلت إلى قمة المجد، الذي لم تعرف المنتخبات الخليجية طريقه إلا من بوابة كأس الخليج، والتي هي جواز العبور لمنتخبات المنطقة نحو بلوغ كأس العالم.خليجي 23 تختلف عن جميع الدورات السابقة في كل تفاصيلها وتطورات أحداثها منذ قرار نقلها ومن ثم ألغائها إلى إقامتها في المكان المقرر لها مسبقاً، والإعلان عن إقامتها في الكويت قبل أسبوعين فقط يجعل من خليجي 23 استثنائية في كل شيء، ولم يسبق أن أعلن عن تنظيم بطولة بهذا الحجم من الخصوصية في غضون 15 يوماً، الأمر الذي جعل من الأشقاء في الكويت يدخلون تحدياً مع أنفسهم، لإثبات الجدارة والقدرة على تقديم بطولة استثنائية فيناً وتنظيمياً بحضور ومشاركة أهل الخليج على أرض الحضارة والفن والتاريخ أرض الكويت.كلمة أخيرةعلى إيقاعات السامري وعلى أنغام الهولو .. عدنا إليك يا كويت. *نقلاً عن الرؤية الإماراتية ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
مشاركة :