المدينة - متابعات A A كشفت مصادر يمنية عن تحركات كثيفة تجريها قيادات حوثية رفيعة مع قيادات الشرعية، في ظل الهزائم المتلاحقة التي يتلقاها الحوثيون على الأرض، خلال الأيام القليلة الماضية والمتزامنة مع تحول واضح في مواقف المجتمع الدولي والذي فقد كل آماله في الحلول السياسية، بعد مقتل الرئيس السابق صالح على أيدي مليشيات الحوثي الإيرانية. وأشارت أنباء صحفية إلى أن القيادي الحوثي يوسف الشامي، والذي ينتمي إلى محافظة إب يسعى، من خلال التواصل إلى فتح خط آمن مع الشرعية يحفظ من خلاله مصالحه وحاشيته الحوثية التي تنتمي إلى إحدى مناطق محافظة إب الخالية من الحاضنة الفكرية للحوثيين والمحاطة بقبائل موالية للشرعية. وأكدت المصادر أن المدعو الشامي، التقى خلال الأيام الماضية في إحدى العواصم العربية بإحدى القيادات المقربة من نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر، مبديًا تنصله واستياءه من كل التصرفات الرعناء التي مارستها وتمارسها العناصر الحوثية، خاصة تلك المحسوبة على محافظة صعدة، بحق قيادات الدولة والمقربين من حزب المؤتمر. وأكد المصدر أن أحد الحوثيين، والذي يتولى منصبًا رفيعًا في جامعة إب ويدعى عبدالملك السقاف كان هو الآخر قد أوفد أحد مقربيه إلى اللواء الشامي بهذا الخصوص.
مشاركة :