احتدام المنافسة يقلص تكاليف طاقة الرياح

  • 12/30/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ترجمة: حسونة الطيب يجد المشككون في طاقة الرياح، ضالتهم في حجتهم القديمة التي تحكم بعدم الجدوى الاقتصادية والمقدرة على تحقيق أرباح كافية لقطاع الطاقة المتجددة. لكن يعكس التغير في الثروات، فئة من القطاعات التي كانت تعتمد في الماضي ولحقبة طويلة من الوقت، على المساعدات الحكومية، حيث يترتب على هذه الفئة الآن الاعتماد على نفسها في محاربة قوى الأسواق الرأسمالية. ويبدو أن الرياح، لم تأت بما تشتهي «فيستاس» النرويجية، أكبر شركة في العالم لصناعة توربينات الرياح، التي تغزو أرجاء العالم المختلفة من الأرجنتين إلى منغوليا. وفقدت الشركة 20% من قيمة أسهمها السوقية، نتيجة لعدم مقدرتها على جني أرباح كافية من مبيعات معداتها والخدمات، بالمقارنة مع السنة الماضية، نظراً لاحتدام المنافسة. ويقول بروس هوبر، مؤسس ومدير «أليكا كابيتال»، الشركة العاملة في استشارات الطاقة والتقنية: «تخوض«فيستاس» منافسة غاية في الشراسة ضد الشركات الصينية». وتتصاعد وتيرة صناعة الطاقة الخضراء بشدة مثل، توربينات الرياح وألواح الطاقة الشمسية، ما يعني تقلص تكلفتها في ظل اقتصادات العرض والطلب الأساسيين. كما تتوافر عوامل أخرى من المنافسة تسهم في خفض نسب الأرباح. وفي الوقت الذي تسعى فيه الدول للالتزام بمعاهدة باريس للمناخ، بدأت تتسع دائرة الطاقة المتجددة في جميع أركان المعمورة تقريباً، لكن وبدلاً من تحديد الحكومات لأسعار الكهرباء النظيفة، يبدو أن الأسواق هي التي تتولى تلك المسؤولية في الوقت الراهن. ... المزيد

مشاركة :