استضاف بيت الشعر في الأقصر، آخر أمسيات العام الشعرية، بمشاركة أربعة شعراء هم: النوبي عبد الراضي، شعبان البوقي، علي حسان، وهناء المشرقي. قدم للأمسية الشاعر حسين القباحي مدير البيت، معرجاً على السيرة الذاتية والأدبية للشعراء، وأوضح أن النوبي (1964)، عضو اتحاد كتاب مصر، صدر له خمسة كتب، منها: الحدائق لا تنبت الموشحات، وذات قصيدة. وقرأ النوبي يقول في إحدى قصائده:لم يعرني أحد خوفه/ حين حذرتكم من الطوفان/ لم تركبوا سفينتي/ هكذا نفضتم أيديكم من حكمتي وحماقتي/ أشحتم بوجوهكم../ ومضيتم.ولفت القباحي، إلى أن شعبان البوقي شاعر فصحى وعامية، يكتب المسرح الشعري، حاصل على جائزة الشارقة في المسرح الشعري عن نصه «ليلة عبد الله»، وجائزة الفجيرة للمونودراما.. ومما قرأ البوقي:أيها الباغي حنيناً في مداي إنني قد صرت ثقباً فوق نايكلما أدى المغني لحن شوق أرهق العود وأفقدني صبايأما علي حسان فهو شاعر فصحى وعضو اتحاد كتاب مصر، وعضو نادي أدب أرمنت، له ثلاثة دواوين شعرية، ومما قرأه:يشتكي اثنان لحنُ النّايِ والشجَرُ/ وأنتَ وحدكَ مثلُ القلبِ مُتَّصِلٌ/ بكُلِّ حيٍّ، وتخفَى بين مَن حضَروا / تأتي الحياةُ بما في راحتَيها لنا/ فنرى الجمالَ هُوَ الأرواحُ لا الصُّوَرُ.واختتمت الأمسية مع هناء المشرقي، وهي شاعرة فصحى، درست بكالوريوس علوم طبية بيطرية، وحاصلة على دبلوم الدراسات العليا في التحاليل الطبية البيطرية الكميائية والميكروبولوجية، وتعمل طبيبة بيطرية بمديرية الطب البيطري في محافظة الجيزة.وقرأت المشرقي:على قلبه ران الغرور فصدَّه وهزلُ الجفا في الحب يعدل صدَّهتولى وفوق الكفِّ أصفارُ سؤله فماذا إذا أحصى الحنين وعدَّهوما زال طفل الروح يشتاق مهده على صدره لو بلغوه أشده
مشاركة :