كتب - حسين أبوندا: أكد عدد من المواطنين أن قطر تشهد تطوراً ملحوظاً في القطاع السياحي بعد أن نجحت العديد من الجهات في إطلاق مبادرات وعروض مبتكرة ساهمت في نهضة سياحيّة كبيرة تتحدّى الحصار الجائر المفروض على قطر، مشيرين إلى أن المواطنين والمقيمين وحتى السياح من مختلف دول العالم لديهم العديد من الخيارات في إجازة الربيع للاستمتاع بالمرافق السياحيّة في قطر، أهمها مهرجان ربيع سوق واقف، بالإضافة إلى الجزر والمناطق السياحيّة التراثيّة مثل كتارا والقلاع التاريخيّة، فضلاً عن المجمعات التجاريّة الحديثة وجزيرة اللؤلؤة والحدائق والمتنزهات المتنوّعة. وقال المواطنون، في تصريحات لـ الراية، إن قطر أصبحت واحدة من أكثر الدول التي تتوافر بها الفنادق العالميّة من فئة النجوم الخمس والتي تقوم بعمل عروض ترويجيّة للعائلات في الإجازات وتتوافر بها شواطئ آمنة تمكّن المواطنين والمقيمين من قضاء أوقات ممتعة. واعتبروا أن موسم التخييم إحدى الفعاليات السنوية الهامة التي تعوّض الكثيرين عن السفر خارج البلاد، لافتين إلى أن الشواطئ والبر القطري يعتبران من أهم الوجهات السياحية في إجازة الربيع وطيلة الموسم الشتوي. وأكدوا نجاح القطاع السياحي خلال السنوات القليلة الماضية في الاهتمام بالوجهات والأماكن التراثيّة مثل سوق واقف وسوق الوكرة وغيرها من الأماكن، ما شجع القطاع الخاص والجهات الحكوميّة على إقامة العديد من المهرجانات المميّزة، مشيرين إلى أن توفير المرافق الهامة والخدمات ساهم في إنجاح هذا القطاع، لا سيما افتتاح الشوارع والطرق الرئيسية المؤدّية إلى المناطق السياحيّة المميّزة.خالد الجسيمان:فنادق عالمية ومنشآت سياحية تراثية اعتبر خالد الجسيمان أن قطر واحدة من أكثر الدول اهتماماً بالقطاع السياحي بعد أن عمدت توفير العديد من المنشآت المتنوّعة التي ساهمت في تطوّره خلال السنوات الماضية بصورة ملحوظة، حيث تمّ بناء عدد من الفنادق العالمية والمجمعات التجارية، فضلاً عن إنشاء منشآت سياحيّة تراثيّة لا تتوفر سوى في عدد قليل من بلدان العالم. وأكد أن اهتمام الدولة بإنشاء مشاريع سياحية في السنوات الماضية ساهم في رفع كفاءة القطاع السياحي، ما دفع الكثير من المواطنين إلى البقاء في قطر وإلغاء فكرة السفر بعد الحصار الجائر بهدف تشجيع القطاع السياحي ودعمه بصورة مباشرة، مشيراً إلى أن دعم السياحة الداخليّة يعزّز الاقتصاد المحلي، حيث يساهم في تنشيط القطاع الفندقي وباقي القطاعات الأخرى من المطاعم والمقاهي والمجمعات التجارية وغيرها من القطاعات. وأشار إلى أن مهرجان ربيع سوق واقف يعتبر إضافة للسياحة الداخلية وهي فعاليّة تقيمها إدارة السوق منذ عدّة سنوات وفي كل سنة تشهد تطوراً ملحوظاً في الفقرات التي تقدّمها للجمهور. وأوضح أن إقامة المهرجان من الأفكار التي أبدعت فيها قطر، مشيداً بزخم وتنوّع الفعاليات التي يقدمها وتضفي جواً من المتعة على زوّار الفعاليات.علي الزكيبا:موسم التخييم فرصة للاستمتاع بالطبيعة الخلابة أكد علي الزكيبا أن تزامن إجازة الربيع مع موسم التخييم الشتوي فتح المجال أمامهم للاستمتاع وسط البر والطبيعة الخلابة مع أطفالهم، مؤكداً أن البر القطري يتمتع في هذه الفترة بسحر يجذب الكثير من عشاق التخييم والصيد بالصقور. واعتبر أن تطور المنشآت أنعش السياحة الداخلية وشجع الكثير من المواطنين على قضاء إجازاتهم في قطر، خاصة أنها أصبحت تتمتّع بمقومات سياحية عالية ويتوفر بها العديد من الأماكن التي تجذب العائلات وأهمها الشواطئ المفتوحة والفنادق المتنوّعة والشاليهات والمجمعات التجارية، فضلاً عن الكورنيش الذي يعدّ من أهم المقاصد في قطر. ونوّه بمهرجان الربيع الذي يستقطب آلاف الأسر القطرية والمقيمة.محمد الدرويش:فعاليات في الإجازات موجهة لجميع الفئات قال محمد الدرويش إن الفعاليات التي تقام في الإجازات موجهة إلى مختلف الفئات العمرية، وهو ما يميّز قطر عن غيرها من البلدان حيث أصبح الكثير من المواطنين يفضلون قضاء الإجازة داخل قطر وإلغاء فكرة السفر، مشيراً إلى أن هناك اهتماماً ملحوظاً بعد الحصار الجائر بإنشاء الشوارع التي تصل للمرافق السياحية وكان آخرها افتتاح تقاطع 5/‏6 الذي يؤدّي إلى مقصدين هامين هما كتارا واللؤلؤة. وأضاف إن التطور المتواصل الذي تشهده البلاد يؤكد الحرص الكبير الذي توليه الدولة للقطاع السياحي، مضيفاً إن أبناء قطر يفخرون بما وصلت إليه وما حدث بها من نقلة نوعيّة سواء في المجالين العمراني أو السياحي. وأشار إلى أن التطوّر الذي شهدته الدولة في قطاع السياحة البحرية من حيث إنشاء عدد من المنتجعات الجديدة، بالإضافة إلى الفنادق المطلة على الشواطئ والتي تقوم في الوقت الحالي باستقطاب العائلات القطرية، جميعها عوامل تساعد على الجذب السياحي. واعتبر أن مشروع اللؤلؤة من أهم المشاريع السياحية في قطر التي جذبت الكثير من المواطنين والمقيمين إليها، لأنها تعدّ من أحد أرقى الأماكن التي يستمتع الروّاد بها، مطالباً بإنشاء العديد من المواقع المشابهة لمشروع اللؤلؤة واستغلال المساحة الهائلة لشواطئ قطر.محمد علي:علامات تجارية عالمية تتيح فرصاً متميزة للتسوق قال محمد علي إن هناك توجهاً واضحاً للجهات المسؤولة عن السياحة تمثل خلال السنوات الماضية في فتح المجال أمام المستثمرين لإنشاء أكبر عدد من المجمعات التجارية التي جذبت العلامات التجارية العالمية، ما مكن المواطن والمقيم من التسوق من محلات عالمية دون الحاجة للسفر. وأكد أن جميع المرافق الحيوية متوفرة في المناطق السياحية، حيث تنتشر المطاعم والمقاهي والمحلات المتنوّعة في المقاصد مثل سوقي واقف والوكرة وكتارا واسباير التي تعتبر وجهة للعديد من المواطنين والمقيمين في جميع أوقات السنة. وأشار إلى أن قطر تشهد تطوراً ملحوظاً في القطاع السياحي، حيث حرصت الجهات المعنية على إطلاق العديد من العروض المبتكرة، وهو ما ساهم في نهضة السياحة الداخلية بصورة ملحوظة، مضيفاً إن المواطنين والمقيمين وحتى السياح من جميع دول العالم لديهم العديد من الفعاليات المتنوّعة مثل مهرجان ربيع سوق واقف بالإضافة إلى مناطق سياحية عديدة تراثية مثل كتارا والقلاع التاريخية وغيرها من المجمعات التجارية الحديثة بالإضافة إلى الفنادق العالميّة التي تقيم عروضاً ترويجيّة في إجازة الربيع.