أسر وأبناء الشهداء: الرعاية الكريمة ليست بمستغربة وأبناؤنا فداء للوطن

  • 10/6/2014
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

التقت «عكاظ» أمس عددا من أسر الشهداء الذين أدوا الحج هذا العام، ورصدت مشاعر الشكر والامتنان التي يكنونها لولاة الأمر والفخر والاعتزاز بالشهداء الذين استشهدوا وهم يقومون بأداء واجبهم الوطني تجاه هذا الوطن المعطاء. وقال محمد الشهراني شقيق الشهيد الرائد عبدالله الشهراني «إن الحجاج عبروا عن شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وكافة المسؤولين في الوزارة على هذه اللفتة الكريمة التي تجسد اهتمام الدولة بأسر الشهداء ورعايتهم في جميع شؤونهم. وقال: نظل فخورين بتضحيات شقيقي الرائد «عبدالله» الذي استشهد وهو يؤدي واجبه تجاه دينة ووطنه وقيادته وأضاف: أن الدولة لم تبخل عليهم يوما من الأيام وشملتهم بالرعاية والاهتمام والتواصل الدائم لكافة أسر الشهداء وهذا ليس غريبا على هذه الدولة والقيادة الوفية مع أبنائها الأوفياء الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وللدين فيما تحدث عوض الحربي والد الشهيد الرقيب «عايض» قائلا: نرفع الشكر والامتنان إلى سمو وزير الداخلية على ما نجده من سموه الكريم من عناية واهتمام حيث أعطاهم الفرصة لأداء فريضة الحج كل عام على نفقة الدولة وقال هذا الموسم التاسع الذي تستضيف فيه وزارة الداخلية أسر شهداء الواجب بتوجيهات سموه والذي شمل كافة أبناء الشهداء برعايته وعطفه وتواصله الدائم معهم وتوفير كل ما يحتاجون إليه وهذا ليس غريبا على سموه الكريم وقال بواح علي والد شهيد الواجب «حسين» نشكر وزير الداخلية على رعايته المستمرة في كل الأوقات لأبناء الشهداء ونحمد الله أن هيأ لنا ولاة أمر حريصين على مصلحة المواطن، بل جعلوا راحة ورعاية المواطنين هدفهم الأول وأضاف: أن استضافة أسر شهداء الواجب في موسم الحج ليست بمستغربة من وزارة الداخلية التي تنفذ تعليمات قيادة رشيدة حريصة على مصلحة الوطن والمواطن مؤكدا أن هذا هو العام التاسع على التوالي على إعطاء الفرصة لأبناء وذوي الشهداء لأداء الركن الخامس بكل يسر وسهولة وسط خدمات كبيرة وفرتها وزارة الداخلية لهم، وأشار إلى أن هذه الاستضافة الكريمة شملت عددا كبيرا من أسر شهداء الواجب في هذا الموسم ومواسم الأعوام الماضية . فيما رفع بدر عبيد الشمري شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز الذي أصدر توجيهاته حفظة الله بأن يعامل والدي (المصاب) معاملة شهداء الواجب. وقال: إن هذا ليس مستغربا على وطن عرف أبناؤة بالوفاء والفداء والتضحية.

مشاركة :