ذوو الشهداء: أبناؤنا فداء للوطن

  • 9/7/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

مريم الشميلي (رأس الخيمة) «أحسبه شهيداً عند الله تعالى» هكذا بدأت حديثها خديجة زوجة الشهيد عادل صالح شلنك الشحي وهي تنعي نفسها والوطن بفقدها شابا من خيرة الوطن، معزية نفسها والوطن. وقالت: «كان زوجي يحدثني حتى اللحظات الأخيرة عبر «واتس اب» وكان يوصيني بابنتي التي لم تبلغ عمر السنتين «فاطمة» وأخوته ووالده، مضيفة: «قبل أن يغادر للمشاركة في عملية «إعادة الأمل» باليمن طلب مني أن أسدد كل المتعلقات المالية التي عليه ظناً منه أنه لن يعود مرة أخرى للوطن وخصص مبلغاً مالياً لخيمة العزاء الخاصة به، مشيرة إلى أن زوجها الشهيد شارك في قوات حفظ السلام في كوسوفو وأفغانستان وفي البحرين وكانت المشاركة الأخيرة في اليمن، مشيرة إلى أنه قال لها: «لن أعود للوطن إلا إذا كنت منتصراً أو شهيداً، إن شاء الله». بدوره قال والد الشهيد عادل صالح إنه وأبناءه الأربعة فداء للوطن وقيادتها الرشيدة ولن يتوانوا بالدفاع عن الحق ونصرة المظلوم وأنه لفخر لنا وللوطن تقديم أعز ما نملك من خيرة شبابنا. وفي زاوية منزل الشهيد عبد الله عمر الجابري تمتزج ملامح الحزن والفخر في وقت واحد والتي ارتسمت على وجوه أسرته التي وصلها خبر استشهاده، تاركا وراءه أربع بنات وجنيناً لم يبصر النور بعد، بداية تقول أخت الشهيد رقية عمر الجابري إنهم زفوا للوطن خيرة الشباب ومن بينهم أخوها الذي يبلغ من العمر 28 عاماً، قائلة: «قبل أن يسافر ويشارك ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملية إعادة الأمل لليمن ودع والدته، وقال لها إذا مت لا تحزني وافتخري بأن ولدك شهيد».

مشاركة :