دبي: سامي مسالمة قامت «الخليج»، أمس، بجولة في عدد من الأسواق في دبي، وذلك بعد مرور يومين على البدء بتطبيق ضريبة القيمة المضافة، والتي تفرض على معظم السلع بقيمة 5%، حيث لاحظت «الخليج» تعامل المستهلكين ومنافذ البيع المختلفة مع ضريبة القيمة المضافة بطريقة سلسة، فيما لم يلاحظ الكثير من المستهلكين إضافة مبلغ الضريبة المضافة على فواتير الشراء رغم وجودها وهو الأمر الذي يدل على محدودية تأثيرها.وقد تباينت ردود منافذ البيع عند السؤال عن تحصيل الضريبة المضافة، فقد أشار عدد منهم إلى أن فواتير الشراء واضحة ويتم احتساب ضريبة القيمة المضافة على مجمل المشتريات بشكل واضح وموثق في فاتورة الشراء، مؤكدين أنهم لم يشهدوا أي تأثيرات سلبية للتطبيق، إنما تسير الأمور بشكل سلس بعيداً عن أي تعقيدات، فيما أشارت بعض منافذ البيع إلى أن احتساب القيمة المضافة المتعلق «بالفلسات» يتم بشكل تقريبي إن كان الدفع نقداً، فيما يحسب كما هو إن كان الدفع عن طريق بطاقات الدفع المتنوعة.وقد ارتفعت أسعار مختلف السلع والبضائع بنسبة 5% في مراكز التسوق الكبرى مثل «كارفور» و«اللولو هايبرماركت» وغيرها، وعند الشراء تظهر ضريبة القيمة المضافة في فاتورة الشراء بشكل واضح ودقيق. تأثير محدود وقد استطلعت «الخليج» أيضاً آراء عدد من المستهلكين الذين تباينت ردودهم حول «القيمة المضافة»، فقد أشار عدد منهم إلى أن التطبيق لن يشكل فرقاً كبيراً في نمط المعيشة بالنسبة لهم، وذلك بسبب النسبة القليلة المفروضة كقيمة مضافة، إلى جانب أن طبيعة ونمط معيشتهم يبتعد عن التبذير في المصروف خارج الحاجة، ما سيجعل نسبة ال 5% على مشترياتهم لا تشكل تأثيراً كبيراً، فيما أشار البعض إلى أن فرض القيمة المضافة على السلع الأساسية والرئيسية قد يضطرهم إلى تقليل نفقاتهم في جوانب أخرى مثل الترفيه والمطاعم، وذلك لاستيعاب الارتفاع بالأسعار على السلع الرئيسية.ولاحظت «الخليج» وجود عدد لا بأس به من المستهلكين لا يملكون معرفة كافية حول آلية تطبيق القيمة المضافة، ولم ينتبهوا لوجودها من الأساس في فاتورة مشترياتهم، وعند سؤالهم عن الموضوع أشاروا إلى أنهم لم يطلعوا على الأمر، باستثناء معرفتهم العامة حول وجود ضريبة مضافة ستطبق بداية العام الجاري.استبيان سابق ل«الخليج» كشف أن نصف المستهلكين ما زالوا غير متأكدين من طبيعة تأثير الضريبة عليهم وعلى الفاتورة الشهرية للعائلة، وما الذي تعنيه بالنسبة لهم، فيما يعلم النصف الآخر بالضريبة ويستعدون لها عبر تغيير بعض أنماط الاستهلاك لديهم، ومما لا شك فيه أن قطاعات عديدة تترقب الضريبة وسوف تتأثر بها، ويأتي على رأسها المستهلك العادي، حيث ستتأثر فاتورة إنفاقه الشهرية بعد فرض نسبة ال5%. «دبي للتسوق» يقلل تأثير الضريبة من جانب آخر، فإن أسواق دبي تشهد في الوقت الحالي فعاليات مهرجان دبي للتسوق، والذي سيستمر حتى أواخر يناير 2018، الأمر الذي يساهم في استمرارية الزخم في الإقبال على مراكز التسوق للاستفادة من تخفيضات مختلفة في المراكز تصل إلى 75% وهو الأمر الذي أكده العديد من مسؤولي البيع في عدد من المحال التجارية المتعلقة بالملابس والإكسسوارات المتنوعة وغيرها من القطاعات، مشيرين إلى أن نسبة ال 5% كضريبة قيمة مضافة تلاشت أمام نسب التخفيضات المتنوعة، ومن الصعب معرفة حجم التأثير قبل انتهاء مهرجان دبي للتسوق. «دبي للتسوق» يقلل تأثير الضريبة أسواق دبي تشهد في الوقت الحالي فعاليات مهرجان دبي للتسوق، والذي سيستمر حتى أواخر يناير 2018، الأمر الذي يساهم في استمرارية الزخم في الإقبال على مراكز التسوق للاستفادة من تخفيضات مختلفة في المراكز تصل إلى 75% وهو الأمر الذي أكده العديد من مسؤولي البيع في عدد من المحال التجارية المتعلقة بالملابس والإكسسوارات المتنوعة وغيرها من القطاعات، مشيرين إلى أن نسبة ال 5% كضريبة قيمة مضافة تلاشت أمام نسب التخفيضات المتنوعة، ومن الصعب معرفة حجم التأثير قبل انتهاء مهرجان دبي للتسوق.
مشاركة :