تبدو فترة التوقف الحالية فرصة تاريخية للإدارة الاتحادية برئاسة إبراهيم البلوي لتعديل الأمور الفنية بالفريق الأول وليس المقصود هنا أن هناك خللا في مسيرة الفريق، حيث يتصدر مسابقة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين مناصفة مع النصر، ولكن لأن هناك عدم قناعة بأن يكمل المدرب المؤقت عمرو أنور المهمة رغم نجاحه في السير بالفريق دون خسارة حتى الآن، فمادام الأمر كذلك فهي فرصة لتعديل الأوضاع الآن فليس في كل مرة تسلم الجرة، كما أن هناك وقتا الآن للعمل قبل استئناف المنافسة من جديد وللمدرب القادم للتعرف على عناصره وتوصيل أفكاره وبرنامجه التدريبي دون مضايقة من الوقت، ولكن يبدو أن الإدارة قد استحلت نجاح عمرو وربما وجدتها فرصة لاستثماره وإبقائه أطول فترة ممكنة مع الفريق واللجوء للتغير مع أول خسارة، وهو تفكير إن كان حقيقيا من شأنه أن يضر بالفريق الاتحادي لاحقا وحيث لا ينفع العلاج وقتها، فإذا كانت الإدارة جادة في تغيير عمرو أنور فلتفعل الآن، وإذا كانت تريده فلا يجب أن تستحي وأن تقول لجماهيرها ذلك حتى تدعمه هي أيضا.
مشاركة :