أعلنت الدوحة اليوم (الأربعاء)، اكتمال عملية دمج عملاقتي الغاز السابقتين «قطر غاز» و «راس غاز»، في كيان جديد تحت مسمى «قطر غاز»، في خطوة تهدف إلى توفير مئات ملايين الدولارات. وتعد قطر المنتج والمصدر العالمي الأول للغاز الطبيعي المسال. وساهمت الأرباح التي حصلتها الإمارة من قطاع الغاز في جعلها إحدى أغنى دول العالم. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «قطر للبترول» الحكومية المسؤولة عن قطاع الطاقة في الإمارة، سعد شريده الكعبي، في مؤتمر صحافي في الدوحة أنه «اعتباراً من الأول من كانون الثاني (يناير) 2018، أصبحت كل المشاريع التي تديرها قطر غاز وراس غاز سابقاً تدار الآن من قبل شركة قطرغاز الجديدة». وذكر أن عملية دمج «قطر غاز» و «راس غاز» في الكيان الجديد ستساعد الإمارة على توفير نحو بليوني ريال قطري (نحو 545 مليون دولار) سنوياً. وكانت الدوحة أعلنت في كانون الأول (ديسمبر) 2016 عملية الدمج مشيرة حينها إلى أنها تحتاج الى 12 شهراً. وكانت «قطر غاز» أكبر شركة منتجة للغاز الطبيعي المسال في العالم. اما «راس غاز»، فكانت تشرف وتدير كل النشاطات المرتبطة بالغاز الطبيعي المسال في الإمارة. وأكد الكعبي أنه «بانتهاء عملية الضم، أصبحت قطرغاز الجديدة هي الشركة الوحيدة التي تصدر الغاز القطري المسال للعالم، برؤية واحدة، ونظام إدارة واحد، وثقافة عمل واحدة».
مشاركة :