الدوحة - الراية: أكد خبراء ورجال أعمال أن مكاسب وإنجازات قطر بعد 7 أشهر من الحصار غير مسبوقة ولا تحصى ولا تعد وتحولت في هذه الفترة الوجيزة إلى أحد اللاعبين الاقتصاديين الرئيسيين.. متوقعين أن تصبح أحد النمور الاقتصادية في المنطقة خلال 10 سنوات من الآن. وأشاروا إلى أن مكاسب قطر من الحصار كثيرة ومتعددة أبرزها الالتفاف الشعبي حول القيادة والتلاحم معها، والاعتماد على الذات، وتنويع مصادر الاقتصاد، وفتح أسواق وآفاق جديدة في إفريقيا وأوروبا وأمريكا وآسيا، وإقامة مشاريع للصناعات الغذائية والدوائية والصناعات الصغيرة والمتوسطة وإنجاز مشاريع في الإنتاج الزراعي والحيواني والاستزراع السمكي، وافتتاح صوامع الأسمنت وتطوير المنطقة الحرة والاقتصادية وإنجاز أكثر من 60 % من الطرق السريعة والرئيسية، وإنجاز النسبة الأكبر من مشروع الريل ومشاريع كأس العالم 2022 . وأكدوا أن ما تم إنجازه من مشاريع في 7 أشهر من الحصار يعادل ما تم تحقيقه في 7 سنوات قبل الحصار نتيجة للقرارات والتوجيهات السامية والمبادرات والحوافز الاستثمارية. وأكدوا امتلاك قطر بنية تحتية ضخمة تستوعب كافة المشاريع الاقتصادية الحالية والمستقبلية، لافتين إلى أن قطر أصبحت دولة جاذبة للاستثمار لقوة ومتانة اقتصادها وثقة العالم بها وتوفير الأمن والأمان والاستقرار واحترام العهود والمواثيق والعقود لتكون قاعدة اقتصادية قوية تجذب الاستثمار العالمي وهذه مكاسب لا تُقدر بثمن. وأشاروا، إلى خسائر دول الحصار وقدروها بمليارات الدولارات خلال السبعة أشهر الماضية.. لافتين إلى الركود الشديد الذي ضرب منطقة «جبل علي» بالإمارات التي كانت تعتمد في تجارتها على السوق القطري، إضافة إلى تدهور الاقتصاد السعودي بشكل غير مسبوق دفع بالمملكة إلى فرض ضرائب على مواطنيها وزيادة أسعار المحروقات والدخول في مساومات مع أمراء الريتز كارلتون للتنازل عن جزء من ثرواتهم لسد العجز الحاصل في موازنة السعودية هذا العام. وأكدوا أن دول الحصار فقدت مصداقيتها وثقة العالم والشركات الأجنبية العاملة بها بعد حصار قطر بلا سند أو دليل.. مشيرين إلى أن عدداً كبيراً من الشركات الأجنبية بدول الحصار خاصة الإمارات هربت باستثماراتها إلى قطر ودول أخرى بحثاً عن الأمان والاستقرار واحترام العقود والمواثيق. وأشاروا إلى أن ثقة العالم في قوة ومتانة الاقتصاد الوطني والأمن والأمان والاستقرار بجانب القرارات والقوانين التي أصدرتها الدولة لتحفيز وتشجيع الاستثمار سبب تدفق الاستثمارات الأجنبية على قطر. وأكدوا أن الدولة جعلت من القطاع الخاص شريكاً رئيسياً في عملية التنمية الاقتصادية بتقديم الدعم له وإصدار العديد من القرارات والقوانين المحفزة والمشجعة له لاقتحام كافة المجالات للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء الذي أصبح من مرتكزات الدولة. وأوضحوا أن مستوى الوعي ارتفع عند المواطنين بأهمية المنتج الوطني وشعار «صنع في قطر» .. مؤكدين أن قطر ستتحول إلى مركز للصناعات الصغيرة والمتوسطة خلال 3 سنوات. وأكدوا، أن قطر سخرت كل ثرواتها في خدمة شعبها وبناء اقتصاد قوي للأجيال القادمة، في وقت أهدرت دول الحصار ثروات شعوبها على حروب ونزاعات لا طائل من ورائها لتكون الخاسر الأكبر اقتصادياً وسياسياً من وراء حصار قطر.أحمد الخلف:أسواق جديدة.. وآفاق اقتصادية جاذبة للاستثمارات يقول رجل الأعمال أحمد الخلف: إذا تحدثنا من الناحية الاقتصادية بعد 7 أشهر من الحصار فالضرر قليل بالنسبة لقطر والفائدة كبيرة جداً والمكاسب متعددة، أولها الاعتماد على النفس وأصبحنا ننتج غذاءنا ودواءنا ونعتمد على تجارة محورية واستغلال موقعنا الجغرافي، وأصبح لدينا بنية تحتية ضخمة تستوعب كافة المشاريع في جميع المجالات، وقمنا بفتح أسواق جديدة وآفاق اقتصادية جديدة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية. ويضيف: ما تم إنجازه من مشاريع في 7 أشهر يعادل ما تم إنجازه في7 سنوات، فمثلاً الدولة فعلت وأصدرت قوانين إنشاء المنطقة الحرة وفتحت المجال أمام الاستثمارات الأجنبية بعد السماح بدخول 80 جنسية بدون تأشيرة مسبقة وبالتالي قطر فتحت الباب على مصراعيه أمام الاستثمارات لتكون أحد اللاعبين الاقتصاديين الرئيسيين في المنطقة. وأكد، أن هذا الحصار حفز الدولة والقطاع الخاص على الاستثمار في كافة المجالات داخل بلدهم وانتهى تقريباً الارتباط الاقتصادي مع مجلس التعاون لأنه قبل الحصار كنا نقول نحن متكاملون اقتصادياً مع دول الجوار في إطار مجلس التعاون نستورد منهم الغذاء والدواء والصناعات الصغيرة والمتوسطة وكل شيء نحتاجه ونعتمد على موانئهم كنوع من الدعم لها، الآن الأمر اختلف وقطر بعد الحصار غير قطر قبل الحصار، فهي بعد 7 أشهر من حصارها أثبتت أنها لاعب قوي اقتصادياً وسياسياً وتنموياً وفي جذب الاستثمارات الخارجية والمحلية. وأشار إلى أن قطر فتحت أسواقاً عديدة حول العالم في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا من خلال الزيارات والجولات المكوكية التي قام بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وكان آخرها إلى غرب إفريقيا وهي زيارات اقتصادية بالأساس قبل أن تكون سياسية وهذه كلها مكاسب حققتها قطر في ظل الحصار. وقال الخلف: على الجانب الآخر دول الحصار خسرت قطر كسوق كبير وواعد فنحن صحيح عدد سكاننا 2 مليون و700 ألف نسمة لكن استهلاكنا يعادل استهلاك 10 ملايين نسمة وكنا سوق كبير ليس لمنتجاتهم فقط، وإنما أيضاً للبضائع التي تأتي عن طريقهم، وبالتالي هم تكبدوا خسائر بمليارات الدولارات وخسروا مصداقيتهم بعد حصار قطر بلا سند أو دليل.سعيد المهندي:مسيرة التنمية لن تتوقف مهما طال الحصار يقول رجل الأعمال سعيد سالم البنعيد المهندي: قطر دولة لم تظلم أحداً ولم تسع يوماً في أذية أو الضرر بأحد مثلما سعت دول الحصار فى أذيتها والإضرار بشعبها واقتصادها، ولكن لأنها صاحبة حق وتسعى دائماً للخير والنماء ومد يد الخير للإنسانية فقد ربحت وهم خسروا. ويضيف: ربحت قطر هذا الزخم غير المسبوق في حياة المواطنين والمقيمين وتسابقهم على حب قطر والتلاحم مع القيادة الرشيدة والالتفاف غير المسبوق حولها، وولد الحصار الاعتماد على الذات وحب العمل والإنتاج وأصبح الكل يتسابق في المشاركة في بناء ونهضة قطر. ويواصل: قطر سخرت كل ثروتها في خدمة شعبها ومن أجل بناء اقتصاد قوي للأجيال القادمة، فنرى اليوم بنية تحتية ضخمة للغاية ومشاريع عملاقة في كافة المجالات»الإنتاج الزراعي والحيواني والاستزراع السمكي ومشاريع الصناعات الدوائية والغذائية والصناعات الصغيرة والمتوسطة والدعم اللوجستي والتعبئة والتخزين والتغليف والتسويق وتطوير المنطقة الحرة الاقتصادية وإصدار قرارات وقوانين تحفيزية وتشجيعية للقطاع الخاص الوطني ليكون شريكاً في عملية التنمية الاقتصادية هذه كلها مكاسب. وقال: في المقابل دول الحصار أهدرت ثروات شعوبها التي تعيش وضعاً اقتصادياً صعباً على حروب ونزاعات لا طائل من ورائها لتكون الخاسر الأكبر اقتصادياً وسياسياً من وراء حصار قطر. وأكد المهندي، أن المستقبل القادم كله لقطر وشعبها فعجلة التنمية دارت ولن تتوقف حتى لو استمر الحصار سنوات مديدة، بدليل كم المشاريع التي أنجزت خلال الـ 7 أشهر حصار، صوامع الأسمنت في منطقة سيلين وإقامة مشاريع زراعية وإنتاج حيواني وافتتاح أكثر من 60 % من الطرق السريعة والرئيسية.جابر المري:قطر مركز للصناعات الصغيرة والمتوسطة خلال 3 سنواتفتحنا أسواقاً عالمية جديدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا وأوروبا يرى رجل الأعمال جابر راشد المري، أن الكل خاسر من الحصار، لكن خسائر قطر بالمقارنة بخسائر دول الحصار تعد هامشية للغاية، فنحن الآن أصبحنا نعتمد على الذات في كل شيء ننتج غذاءنا ودواءنا واقتصادنا قوي ومتين ولدينا مصداقية واسعة في العالم فجذبنا المزيد من الاستثمارات وهذه بالطبع مكاسب بالنسبة لقطر. وقال: كم وحجم المشاريع التي أنجزت بعد 7 أشهر من الحصار غير مسبوقة ويصعب حصرها هنا وهذه مكاسب كبيرة، حيث أصبح لدينا بنية تحتية ضخمة من طرق سريعة وموانئ ومطارات وشبكة صرف صحي ومياه وهذه البنية تعد قاعدة انطلاق قوية لبناء اقتصاد قوي حر متفاعل ليس فقط مع محيطه وإنما مع العالم أجمع، لذلك نجد قطر فتحت أسواقاً عالمية جديدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا وأوروبا وعمّقت علاقاتها الاقتصادية مع هذه الأسواق وهذه كلها مكاسب. ويضيف: كذلك لدينا مشاريع الدعم اللوجستى ومشاريع الإنتاج الزراعي والحيواني والاستزراع السمكي والصناعات الغذائية ومشاريع الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي هي في نمو كبير للغاية بعد القرارات التحفيزية والتشجيعية للقطاع الخاص المحلي والاستثمارات الأجنبية، لذلك من المتوقع أن تتحوّل قطر إلى مركز للصناعات الصغيرة والمتوسطة في غضون 3 سنوات إذا استمر هذا الدعم والتشجيع للقطاع الخاص المحلي وإزالة كل المعوقات من أمامه. وأوضح المري، أن مكاسب قطر بعد 7 أشهر من الحصار لا تعد ولا تحصى فهي ليست فقط مادية واقتصادية وإنما أيضاً اجتماعية، فقد عزّز روح الوطنية والانتماء والتلاحم بين الشعب وقائده ودفع المواطنين كباراً وشباباً وصغاراً ورجال أعمال إلى العمل والاجتهاد والإنتاج والمشاركة في صنع مستقبل قطر، وهذا مكسب لا يقدّر بثمن. وأكد أن دول الحصار خسرت الكثير والكثير من مصداقيتها أمام العالم وخسر اقتصادها بسبب حصار قطر وتسبّبت في ضرر بالغ للعائلات الخليجية بتشتيتهم وتفريقهم.إبراهيم المهندي: تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء .. هدف إستراتيجيدول الحصار الخاسر الأكبر اقتصادياً من الأزمة الخليجية يقول رجل الأعمال إبراهيم الحمدان المهندي: أولاً الحمد لله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار والتلاحم غير المسبوق بين الشعب والقيادة الرشيدة، وهذه أفضل مكاسب قطر على الإطلاق بعد مضى 7 أشهر من الحصار، وهي فترة وظروف استثنائية وجدت قطر وقيادتها وحكومتها وشعبها نفسها بدون مقدّمات مُجبرة للتعامل مع هذا الوضع الطارئ. يضيف: بفضل من الله استطاعت قطر أن تتجاوز صدمة الحصار الأولى خلال أسبوع واحد وتنتقل إلى المرحلة الثانية، وهي مرحلة الاعتماد على الذات فأصبح لدينا مرتكزات اقتصادية كثيرة لا تعتمد فقط على النفط والغاز وإنما على تنويع مصادر الاقتصاد، لذلك عملت الدولة منذ الحصار على إقامة مشاريع متنوعة في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة والبتروكيماويات والصناعات الكبيرة وفتحت ميناء حمد لتنفتح على العالم، وشرعت في إقامة مشاريع في الإنتاج الزراعي والحيواني والاستزراع السمكي والدعم اللوجستى والتسويق والتعبئة والتغليف وتطوير المنطقة الحرة والاقتصادية وإنجاز مراحل كثيرة من الريل ومشاريع كأس العالم 2022. ويواصل: نجحت قطر في فتح خطوط بحرية جديدة وأسواق جديدة في إفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا، وبالتالي المكاسب هنا كثيرة لا تعد ولا تحصى بعد أن دارت عجلة التصنيع والتنمية وارتفع مستوى الوعي عند المواطنين بأهمية المنتج المحلي وشعار «صنع في قطر». وقال: أصبحت الخطط الإستراتيجية تتماشى ورؤية قطر 2030، للوصول بقطر إلى مصاف الدول المتقدّمة، وأصبح تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء والدواء أحد مرتكزات وتوجهات الدولة، لنرى نجاحات وإنجازات سريعة ومتتالية. وأكد أن قطر الآن بعد 7 شهور من الحصار أقوى اقتصادياً وسياسياً، فقد كسبت احترام وثقة العالم وقامت بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مع العديد من دول العالم ثقة منهم في قوة ومتانة اقتصادها. وأوضح أن الـ 7 أشهر الماضية من حصار قطر أوضحت بجلاء فداحة الخسائر الاقتصادية التي منيت بها دول الحصار فما نراه اليوم والركود الذي ضرب منطقة جبل علي بالإمارات خير دليل على ذلك بعد أن كانت تعتمد في السابق على السوق القطري وتربح من ورائه المليارات سنوياً، كذلك ما نراه من تدهور في الاقتصاد السعودي وأدى إلى فرض ضرائب على مواطنيها وزيادة أسعار المحروقات ومساومة أمراء فندق الريتزكارلتون على التنازل عن جزء من ثرواتهم مقابل العفو عنهم، وهذا معلن في إعلامهم، بجانب أن هناك أزمات حقيقية تتعرّض لها دول الحصار على المستوى الداخلي والخارجي لتخسر مصداقيتها أمام العالم وأمام شعوبها. وأكد المهندي، أن دول الحصار هي الخاسر الأكبر اقتصادياً من وراء حصار قطر التي أصبحت أقوى بعد 7 أشهر لتكون أحد النمور الآسيوية الجديدة خلال السنوات القليلة المقبلة.د.عبدالعزيز الحمادي:ثقة العالم وراء تدفق الاستثمارات الأجنبية يؤكد د.عبد العزيز الحمادي، الخبير الاقتصادي، الرئيس التنفيذي لشركة دلالة، أن مكاسب قطر غير مسبوقة بعد 7 أشهر من الحصار، أبرزها التلاحم والالتفاف الكبير حول القيادة والاعتماد بشكل كامل على الذات، وزيادة عدد المصانع والمزارع والمستشفيات والمراكز الصحيّة والمدارس ومشاريع الأمن الغذائي والصناعات الدوائية والصناعات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع الدعم اللوجستي وصوامع الإسمنت ومصانع لمواد البناء. وقال: الأهم هو ثقة العالم في قوة ومتانة الاقتصاد القطري وهذا واضح من تدفق الاستثمارات الأجنبية الكبيرة على قطر، بجانب الاستثمارات المحلية التي أصبحت تعمل في كل القطاعات بعد القرارات والقوانين التحفيزية والتشجيعية ليكون القطاع الخاص شريكاً في عملية التنمية الاقتصادية وكل هذه مكاسب غير مسبوقة. وأضاف: الدولة الآن تركز على تنويع اقتصادها ومصادر دخلها ومشروعاتها ولم تعد تعتمد على الغاز والنفط كمصدر دخل وحيد وهذا سبب قوة ومتانة الاقتصاد الوطني رغم فرض الحصار على قطر منذ 7 أشهر، كذلك نحن أنجزنا أكثر من 60 % من الطرق السريعة والرئيسية في ظل الحصار، وافتتحنا صوامع الإسمنت وميناء حمد في ظل الحصار، ودشّنا أضخم مشروع للدعم الإستراتيجي، وطوّرنا المناطق الاقتصادية والحرة في ظل الحصار وأقامنا مشاريع للإنتاج الزراعي والحيواني والاستزراع السمكي أيضاً في ظل الحصار، وشهدت قطر أضخم موازنة في تاريخها وأيضاً في ظل الحصار وأصبح لدينا بنية تحتية ضخمة وحالة غير مسبوقة من الانفتاح على الأسواق الخارجية في أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا وأيضاً كل ذلك تم في ظل الحصار وأصبح لدينا قاعدة وبنية اقتصادية قوية مع دول العالم، إذن هذه كلها مكاسب حققتها قطر وهي تحت الحصار. وأوضح د.الحمادي: أن ما حققته قطر من إنجازات في ظل الحصار وما حققته من مكاسب لن تقتصر على الحاضر وإنما المستقبل أيضاً لأنها تبني قاعدة اقتصادية ضخمة للمستقبل قوامها بنية تحتية وصناعات ودواء وغذاء وإنتاج حيواني وسمكي ودعم لوجستي وموانئ ومطارات لذلك مكاسب قطر لن تقتصر على عام أو عامين أو حتى 5 أعوام قادمة وإنما عشرات الأعوام لتكون أحد النمور الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط خلال العشرة سنوات المقبلة. وأشار إلى أن المكاسب التي حققتها قطر خسرتها دول الحصار، فقد خسروا مصداقيتهم وثقة العالم والمستثمرين، ويكفي ما حدث في منطقة جبل علي وكذلك السعودية وهو خير دليل على ذلك، فمنطقة جبل علي حالياً قد ضربها الركود لأنها كانت تعتمد على السوق القطري بشكل تام تقريباً، بجانب أن شركات كثيرة بدأت في سحب استثماراتها منها والتوجه إما إلى قطر لوجود الأمن والأمان والاستقرار واحترام العهود والعقود وإما إلى دول أخرى في المنطقة مثل سلطنة عمان أو غيرها، كذلك رأينا ما حدث للاقتصاد السعودي وهبوطه الحاد والتدهور في الأحوال المعيشية، وبالتالي دول الحصار خسائرها بالمليارات في وقت حققت فيه قطر مكاسب لا تعد ولا تحصى.
مشاركة :