حذر بعض متابعي دوري الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الأولى، من خطورة استمرار قرار الاتحاد السعودي والقاضي بإجراء 5 تبديلات لكل فريق خلال مباريات الدوري، وهو القرار الذي لا يطبق في العالم إلا من خلال دوري الأولى. واعتبروا أن بداية إقراره هذا الموسم كان بمثابة الفرصة للحكم عليه، إلا أن الأصوات البسيطة التي توقعت نجاحه ما لبثت إلا مضي جولة أو جولتين حتى تكشف لها سوء الاختيار وليأتي بعدها الإجماع كليًّا من الأندية بفشل التجربة وخطأ إقرارها. وطالبوا في الوقت نفسه بضرورة تدخل الاتحاد السعودي وإنقاذ الدوري من خلال إلغاء القرار القضية قبل انطلاقة الدور الثاني. ووصف منتقدو قرار التبديلات الـ5 القرار بـ”العشوائي” الذي أفسد الكثير من مباريات الدوري وحول بعضها إلى أشبه بمباريات الحواري! كما حذروا في الوقت نفسه من أن الخطورة الأكبر للقرار قد تظهر مع انتصاف جولات الدور الثاني ومع احتدام المنافسة وظهور بوادر الصعود والهبوط؛ معللين ذلك بلجوء الأندية إلى الاستفادة من التغييرات الـ5 لقتل وقت المباريات في حالة تقدمها أو تعادلها، وهو ما سيضغط كثيرًا على أعصاب الفرق المرشحة للصعود أو المهددة بالهبوط بشكل قد يتسبب في إخراج بعض لاعبيها عن طورهم وبالتالي حدوث ما لا يحمد عقباه. وتساءل منتقدو القرار: “هل يعقل دوري محترفين وتجرى في معظم المباريات خلال الشوط الثاني 10 تغييرات؟!”، موضحين أن هذا يعني ضياع دقيقة تقريبًا للتغيير الواحد، وبالتالي ضياع حوالي 10 دقائق من زمن المباراة الأصلي، وهو ما يعني تقلص الشوط الثاني- والذي تحدث فيه عادة التغييرات- ليصبح حوالي 35 دقيقة فقط.