ستة مبدعين يحلّقون بالقصيدة في مهرجان الشعر العربي

  • 1/13/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: محمدو لحبيب ضمن فعاليات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته السادسة عشرة، احتضن قصر الثقافة أمس الأول، أمسية شعرية حضرها عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر في الشارقة، شارك فيها ستة شعراء، وأدارها الشاعر المغربي مخلص الصغير.الشاعرة التونسية فاطمة بنعكاشة ألقت عدة قصائد وأظهرت مدى انشغالها بقضايا المرأة، حيث سجلت حضورها في معالجة مشكلة الإجهاض أو «الطرح» كما سمته، واتخذته عنواناً لإحدى قصائدها وقالت فيها متمثلة أماً تناجي جنينها المجهض وتتمنى أنها لم تكن أصلا:مت لأعيش/‏ مت يا قلب أمكَ كي أعيشَ/‏ سكنتْ قرى العدم المريح أجنّة في مثل سنّك/‏ يا صغيري لا تخف/‏ عدمٌ صغيرٌ يسحبُ الأرحام منكَ فلم أركْ/‏ يا أيها المطرودُ من دفء الحشا/‏ يا قلب أمك.من موريتانيا قرأ الشاعر داوود التيجاني قصيدته «صدى من الوادي المقدس» فقال:ككعب قد أتيت وبي جراح/ ستنزف كلما بانت سعاد/ عليَّ من القداسة طهر أمي/ ولي في الله جزر وامتدادالشاعرة الأردنية روان هديب حلقت في فضاء التخيل في قصيدتها «كأنني البحر»:ضربتُ في الأرضِ لم أحفَلْ بمُفترقِ/ ولم أُسلِّمْ لأهواءِ النوى طرُقِي/ فما خشيتُ بأن أمشي بلا قدمٍ/ ولا خشيتُ بعرضِ البحرِ من غرقيومن المغرب ألقى الشاعر نوفل السعيدي قصيدته «لقد قتلوا القمر»: إنْ متُّ فلا تبكواْ لكنْ/‏ قولوا للشمس بأنّي مُرتحلٌ/‏ أحتاج إلى/‏ منفى/‏ إنْ متّ فلا تبكواْ لكنْ/‏ حُطّوا الأشعارَ على قبري/‏ وضعوا الأزهار ومِحبرةً/‏ فالشِعرُ صديقٌ للموتى.وألقى الشاعر اليمني عبدالله عبيد قصيدة تحت عنوان «جريمة» غلب عليها الطابع السردي النثري، قائلا:في منعقدٍ من ليل كابوسيٍّ/‏ صادفنا الموت ينامُ جريحًا في الشارع/‏ كان هزيلًا ومثيرًا للشفقةِ/‏ أيقظناهُ وشلناهُ إلى المنزل.من جمهورية السنغال في غرب القارة الإفريقية، أنشد محمد الأمين جوب قصيدته «خارج من جبة الحلاج» قائلا:أَيْقِظْ جُنُونَكَ.. وَاتْرُكْ ِللْحُرُوفِ صَدَى/ أَخْرَجْتُ مِن جُبَّةِ المَعْنَى... فَمًا وَ يَدَا/ لَمْ أَنتَسِبْ لِحَضَاراتِ اللُّغَاتِ، وَلِي/ مِن كُلِّ رَجْعَةِ صَوْتٍ... إِحْتِمَالُ رَدَى

مشاركة :