الشارقة: «الخليج» نظمت إدارة سوق الحراج، أحد مشاريع شركة الشارقة لإدارة الأصول، الذراع الاستثمارية لحكومة الشارقة، بحضور موظفي السوق، احتفالاً بمناسبة مرور سنتين على تأسيس السوق، الذي رأى النور في الرابع عشر من يناير عام 2016، حيث دشنه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وقد جاء السوق وفقاً لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، الهادفة إلى توفير بيئة سكنية ملائمة للمقيمين، الذين كانوا يعانون الازدحام في منطقتي أبوشغارة وبودانق حيث السوق القديم، والحفاظ على المصالح التجارية للتجار، وتوفير بيئة أعمال جاذبة للاستثمارات.وتزين الاحتفال بتجمع الموظفون بحالة من الفرح والبهجة تعكس حقيقة التعاون والعمل المشترك في ظل نجاحات وإنجازات ساهمت في تحقيقه مكانة متقدمة في عالم أسواق السيارات ليس على المستوى المحلي فحسب، بل على المستوى الإقليمي. وقال أحمد جمعة المشرخ، مدير السوق، مع منتصف يناير الجاري تكون قد مضت سنتان على عمر السوق، حافلة بالنجاح والتميز والإنجازات التي لا يمكن لنا أن نكتفي بها، بل نبني عليها ونضيف لها من أجل تحقيق المزيد من النجاح بما يؤكد على توجه حكومة الشارقة ونهجها في توفير أفضل الشروط والمعايير في خلق بيئة استثمارية جاذبة. وتقدم المشرخ بالشكر والتقدير إلى كل الموظفين في السوق والعاملين فيه من تجار وكوادر وعمال، حيث ساهم كل واحد منهم بما تحقق من نجاحات في السوق، كل حسب دوره وإمكانياته. وتطرق المشرخ إلى بعض الإنجازات التي شكلت علامات فارقة مهمة، وعناوين أساسية في مسيرة السوق، ومن بينها العمل على توفير مختلف احتياجات التجار والزبائن وتقديم التسهيلات والخدمات من أجل تيسير أعمالهم، والعمل على إضفاء لمسات جمالية وتصاميم عصرية لافتة وجاذبة للزوار والتجار والمستهلكين، في كل زاوية وركن في السوق والمعارض، جنباً إلى جنب في ظل التركيز على أهمية تنظيم وتنفيذ برامج وأنشطة وفعاليات عامة ومجتمعية ووطنية.
مشاركة :