في وقت أكد النائب رياض العدساني أن "البعض يريد ترك وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عادل الخرافي من دون صلاحيات، وكأنه (سمجة غزر)، قال: "حتى سمجة الغزر لها وقت يمكن أن تصطادها"، مشيرا إلى أن الخرافي هو الوزير الوحيد بالحكومة الذي لا تتبعه أي جهة، ومهمته الوحيدة فقط التنسيق بين السلطتين.  وذكر العدساني، في تصريح للصحافيين بمجلس الأمة أمس، أنه "إذا أعلن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك موافقته على الإجراء الذي قام به الخرافي بإرسال رد على اقتراح مذيل باسم وزير الدفاع السابق الشيخ محمد الخالد فسأستجوبه، لأن فيه مخالفة دستورية"، مضيفاً: "وإذا أعلن النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع الحالي الشيخ ناصر صباح الأحمد أنه يتبنى هذا الاقتراح فسأستجوبه".  وأضاف أن "الاستجواب حق للجميع، واستجوابي لوزير الدولة لشؤون مجلس الأمة لا يتعارض مع استجواب وزيرة الشؤون، ولهذا أجلته إلى ما بعد انتهاء استجواب الوزيرة هند الصبيح، حتى لا يتم ترويج الشائعات".  وتابع أن "الخرافي لم يطلب مني مهلة التمديد أسبوعين للإجابة عن أسئلتي، وبالنسبة إلى الوزير فالجميع مستاء من طريقة توزيره التي بها شبهة، لأنه سجل بالانتخابات في آخر يوم، ثم الآن يتم توزيره، وإذا كان مجلس الوزراء يثق به، فلماذا لا يعطيه صلاحيات؟".  وأضاف: "بالنسبة إلى بند الضيافة والتنقلات المالية في وزارة الداخلية بالسنوات الماضية، فنحن بدورنا مستمرون في إجرائنا بالتحقيق في هذا الأمر بلجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية، واجتماعنا سيكون غدا لمناقشة المخالفات القانونية التي حصلت".