أبوظبي:رشا جمال يطلق «مركز أبوظبي للتدريب التقني والمهني»، يوم 7 فبراير/شباط القادم، فعالية ترويجية جديدة تشمل كافة المؤسسات التعليمية التابعة له بمختلف إمارات الدولة، تحت مسمى «تجربة الاكتشاف»؛ بهدف توجيه الطلاب وجذبهم للتعليم المهني؛ وذلك على هامش «أسبوع التعليم التقني»، الذي تقام فعالياته في الفترة من 6 إلى 12 من نفس الشهر، بفندق «الريتز كارلتون» في أبوظبي. وتعمل الفعالية على تثقيف الطلبة بأهم التطورات في قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني، والتعريف بأهميته محلياً وعالمياً، كما تستهدف تضييق الفجوة بين قطاعي الصناعة والتعليم؛ بهدف مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل. وأفاد المركز بأن الفعالية ستساهم في تشجيع الشباب على اختيار المسارات التعليمية المتخصصة؛ لتكون طريقهم نحو عالم المستقبل المضمون وظيفياً بمختلف القطاعات الهندسية والتكنولوجية المطلوبة في سوق العمل. وتشمل فعالية «تجربة الاكتشاف» أياماً مفتوحة، ومعارض صغيرة، وورش عمل، وندوات؛ لتمكين الطلبة من الحصول على أحدث المعلومات في البرامج والمهن الجديدة في مجال التعليم والتدريب التقني والمهني، بمشاركة 100 مؤسسة، تساهم في تنفيذ أنشطة «تجربة الاكتشاف»، التي تم تنفيذها في كافة أرجاء الدولة من أهمها الهيئة العامة للطيران المدني، هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، المركز العسكري المتطور للصيانة والإصلاح والعمرة «أمرك»، الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني «NESA»، مرافئ أبوظبي، بلدية أبوظبي، شركة يندك للبترول، كراكال، بوروج، VeBes، أبوظبي بوليتكنك، إضافة إلى عدد من الجامعات الوطنية والخاصة.وتتضمن الفعالية 16 ورشة عمل تدريبية تتناول فرص العمل المتاحة في الدولة، ومعايير اختيار المسارات التعليمية، ومهارات الاتصال والتواصل، كما تتناول الورش كيفية كتابة السير الذاتية، وطريقة اجتياز المقابلات الوظيفية. وتركز الورش على أولويات تحقيق التنوع الاقتصادي في الدولة، والمهارات الشخصية إضافة إلى طرق اختيار الجامعة المناسبة ودراسة التخصص المناسب، وأهم عادات الطلاب المميزين، مهارات القيادة.وتخصص الفعالية ورشة خاصة حول معلومات عن الدراسة خارج الدولة، وكيفية إدارة الوقت، كما توفر الورش معلومات عن احتياجات سوق العمل داخل الدولة، وطرق التفكير الإبداعي وكذلك التفكير الناقد.ويسلّط «أسبوع التعليم التقني»، الضوء على إنجازات التعليم والتدريب التقني والمهني؛ من خلال التركيز على الفرص الناتجة من التعاون بين قطاعي الصناعة والتعليم والتدريب التقني من أجل اقتصاد أكثر تنوعاً للشباب الإماراتي، فيما تشمل أجندته، التي تشهدها جميع إمارات الدولة، 6 فعاليات رئيسية، منها: معرض الابتكار التقني، تجربة اكتشاف التعليم الفني، وورش عمل في التدريب، ويتناول المنتدى العوامل الأساسية لتنمية اقتصاد مستدام قائم على توافق مهارات ومؤهلات الخريجين مع متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية.ويهدف «أسبوع التعليم التقني» إلى إطلاع الطلاب على الفوائد والتطور في مجال التعليم الفني والمهني والتدريب؛ ليصبح منصة وطنية عالمية لرواد الصناعة والخبراء وصانعي القرار، ومركزاً لتبادل الأفكار بما يخص التعليم الفني واتجاهاته في المستقبل.وحسب مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، فأسبوع الابتكار للتعليم والتدريب التقني والمهني هو «منتدى وطني للخبراء والمؤسسات الصناعية وقادة الحكومة وصانعي السياسة والباحثين والطلبة والمعلّمين؛ لتبادل الأفكار والخبرات حول مجموعة من المواضيع الجوهرية المهمّة في مجالات متعددة تشكّل بمجملها التعليم والتدريب التقني والمهني».